عقوبات أميركية تستهدف صناعة التعدين الإيرانية

أوروبا تتعهد الحفاظ على «الاتفاق النووي»… والصين تدعو للهدوء

وزير الخارجية مايك بومبيو يرتدي كمامة عليها العلم الأميركي للوقاية من فيروس كورونا في واشنطن الشهر الماضي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية مايك بومبيو يرتدي كمامة عليها العلم الأميركي للوقاية من فيروس كورونا في واشنطن الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

عقوبات أميركية تستهدف صناعة التعدين الإيرانية

وزير الخارجية مايك بومبيو يرتدي كمامة عليها العلم الأميركي للوقاية من فيروس كورونا في واشنطن الشهر الماضي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية مايك بومبيو يرتدي كمامة عليها العلم الأميركي للوقاية من فيروس كورونا في واشنطن الشهر الماضي (أ.ف.ب)

فرضت الولايات المتحدة أمس، عقوبات جديدة على إيران تستهدف قطاع تصنيع التعدين لديها.
وأدرجت وزارة الخزانة، على القائمة السوداء، 12 شركة إيرانية للصلب والمعادن وثلاثة وكلاء مبيعات في الخارج تابعين لشركة قابضة إيرانية كبرى، إضافة إلى شركة صينية تُنتج عناصر تدخل في صناعة الصلب، في محاولة لحرمان طهران من الإيرادات، قبل نحو أسبوعين من انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأفادت وزارة الخزانة في بيان بأن شركة «كايفنغ بنغ ماي» لتكنولوجيا المواد الكربونية الجديدة، وهي شركة مقرها الصين، أُدرجت ضمن القائمة لتعاونها مع شركات الصلب الإيرانية.
وشملت القائمة شركة «جي إم آي بروجكتس» (ومقرها في هامبورغ) وشركة «جي إم آي بروجكتس المحدودة» (مقرها المملكة المتحدة) لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة شركة «الشرق الأوسط القابضة» التي شملتها العقوبات.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، إن التكتل الأوروبي أخذ «بقلق كبير» علماً بخطوة إيران لرفع تخصيب اليورانيوم إلى 20% في منشأة نطنز، معتبراً أن الخطوة تمثل «خروجاً كبيراً عن التزامات إيران النووية». وأضاف: «سنضاعف جهودنا للحفاظ على الاتفاق».
بدورها، حذّرت الخارجية الصينية من أن المسألة النووية الإيرانية وصلت إلى مفترق طرق حرج. وقالت إن الصين تحث جميع الأطراف على الهدوء وضبط النفس والوفاء بالتزامات الاتفاق والامتناع عن اتخاذ إجراءات يمكن أن تصعّد التوتر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.