تفاعل شعبي باحتفاء ولي العهد السعودي بأمير قطر

الأمير محمد بن سلمان مصطحباً الشيخ تميم في جولة بعد القمة (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان مصطحباً الشيخ تميم في جولة بعد القمة (تصوير: بندر الجلعود)
TT

تفاعل شعبي باحتفاء ولي العهد السعودي بأمير قطر

الأمير محمد بن سلمان مصطحباً الشيخ تميم في جولة بعد القمة (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان مصطحباً الشيخ تميم في جولة بعد القمة (تصوير: بندر الجلعود)

تظل العلاقات الخليجية مترابطة ومتينة حتى في أحلك الظروف، وكانت الأجواء التي غلّفت قمة قادة دول الخليج في العلا أمس، إيجابية وتعطي مؤشرات كبيرة على استمرار البيت الخليجي في وحدة وتماسك، وتوقعات إلى تعاون أكبر مما مضى في المرحلة المقبلة.
وأظهر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس القمة، حرصه الكبير على لُحمة البيت الخليجي، مبدياً ترحيباً خاصاً بالضيوف منذ وصولهم إلى مطار العلا، لتعطي انطباعاً على إغلاق الصفحة الماضية.
وعقب انتهاء قمة أمس اصطحب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في جولة على منطقة العلا التاريخية. وأظهرت صورة ولي العهد السعودي وهو يقود سيارة خاصة مصطحباً أمير قطر، لتجد تفاعلاً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي، مرحّبين بعودة العلاقات الخليجية إلى موضعها الطبيعي.
الصورة التي جمعت الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم بن حمد أفرزت تفاؤلاً كبيراً وفرحة في الأوساط الاجتماعية حول مستقبل العلاقات في البيت الخليجي باتجاه علاقات أمّتين تهدف إلى حماية دول الخليج في مرحلة تشهد فيها توترات مستمرة تسببها دول إقليمية بتداخلاتها في شؤون المنطقة. كما أن استقرار العلاقات السياسية من شأنها التأثير الإيجابي المباشر على الأوضاع الاجتماعية لمواطني الخليج وبالتالي توفير الأمن والاستقرار والتحسين المستمر لجودة الحياة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.