رحيل الملك الصالح.. وسلمان خادمًا للحرمين

السعودية تنعى الملك عبد الله بن عبد العزيز وتبايع الملك سلمان والأمير مقرن ولياً للعهد

رحيل الملك الصالح.. وسلمان خادمًا للحرمين
TT

رحيل الملك الصالح.. وسلمان خادمًا للحرمين

رحيل الملك الصالح.. وسلمان خادمًا للحرمين

أوباما: كان قائدا شجاعا وحقق للمملكة مكانة عالمية * الرئاسة المصرية: لن ننسى مواقفه التاريخية * هولاند: رجل دولة وصاحب رؤية للسلام

نعت المملكة العربية السعودية، اليوم (الجمعة) مليكها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي توفي في تمام الساعة الواحدة من صباح اليوم، ونعى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز وكافة الأسرة، والأمة الملك عبد الله، وتقرر الصلاة عليه عصر اليوم بجامع الإمام تركي بن عبد الله وسط الرياض.
وصدر عن الديوان الملكي البيان التالي: «بيان من الديوان الملكي.. ببالغ الأسى والحزن ينعى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وكافة أفراد الأسرة والأمة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حيث وافته المنية في تمام الساعة الواحدة من صباح هذا اليوم (الجمعة) الموافق 3/ 4/ 1436هـ (إنا لله وإنا إليه راجعون).
تغمد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته، وعزاؤنا تمسك هذه الأمة بدينها القويم، فجزاه الله عن الإسلام وعن هذه الأمة وعن المسلمين كافة خير الجزاء.
وقد تقرر الصلاة على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - بعد صلاة عصر هذا اليوم الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض. ولله الأمر من قبل ومن بعد».
من جانب آخر، صدر عن الديوان الملكي البيان التالي: «بيان من الديوان الملكي..
تلقى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود البيعة ملكاً على البلاد وفق النظام الأساسي للحكم. وبعد إتمام البيعة، وبناءً على البند (ثانياً) من الأمر الملكي رقم أ/ 86 وتاريخ 26 / 5 / 1435هـ، الذي نص على أن يبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية - يحفظه الله - لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد، وقد تلقى سموه البيعة على ذلك. وستبدأ البيعة من المواطنين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز - يحفظهما الله - بقصر الحكم في الرياض بعد صلاة عشاء هذا اليوم الجمعة 3 / 4 / 1436هـ بمشيئة الله تعالى.
وستتم مواراته في مقبرة العود، إلى جوار والده الملك المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وإخوانه الملوك والأمراء الذين سبقوه في الوفاة».
وتوالت ردود الفعل العالمية على وفاة الملك عبد الله, وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان مساء أمس {كان كقائد صريحا وشجاعا}، مشيرا الى أنه جعل السعودية قوة اقتصادية حاسمة في الاقتصاد العالمي، وبرز الملك عبد الله كزعيم بين الدول العربية والإسلامية. وقد اتخذ خطوات جريئة في دفع مبادرة السلام العربية.
وأصدرت الرئاسة المصرية مساء أمس بيانا قالت فيه «لن ينسى الشعب المصري المواقف التاريخية للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، تجاه مصر وشعبها».
كما أصدر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بيانا قدم فيه تعازيه للشعب السعودي، وأشاد بذكرى {رجل دولة ميز عمله تاريخ بلاده وستبقى رؤيته للسلام في الشرق الأوسط مهمة أكثر من أي وقت مضى}.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».