دراسة: الأطفال المشاغبون أكثر عرضة للمشكلات المالية في منتصف العمر

زيادة ضبط النفس لدى الصغار قد يحسن طريقة إدارة مواردهم في الكبر (ديلي ميل)
زيادة ضبط النفس لدى الصغار قد يحسن طريقة إدارة مواردهم في الكبر (ديلي ميل)
TT

دراسة: الأطفال المشاغبون أكثر عرضة للمشكلات المالية في منتصف العمر

زيادة ضبط النفس لدى الصغار قد يحسن طريقة إدارة مواردهم في الكبر (ديلي ميل)
زيادة ضبط النفس لدى الصغار قد يحسن طريقة إدارة مواردهم في الكبر (ديلي ميل)

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال المشاغبين الذين يعانون من نوبات غضب قصيرة أو منتظمة من المرجح أن يواجهوا مشكلات مالية في منتصف العمر.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قامت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ميشيغان، بتعقب أكثر من 1000 شخص ولدوا في عامي 1972 و1973 حتى وصلوا إلى سن 45.
وأجرى فريق الدراسة استطلاعات رأي للمشاركين، بالإضافة إلى تقييمات بيولوجية وفسيولوجية ومسح لأدمغتهم.
وأظهر تحليل البيانات أن الأفراد الذين كان لديهم قدر أكبر من ضبط النفس في الطفولة كانوا أكثر قدرة على إدارة مواردهم المالية بشكل مناسب في منتصف العمر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الأشخاص كانوا أفضل صحة من غيرهم، ولديهم أيضاً علامات أقل لشيخوخة الدماغ، كما كانوا أفضل في إدارة حياتهم الاجتماعية.
وخلصت الدراسة إلى أن السعي المتعمد لزيادة ضبط النفس لدى الصغار قد يطيل عمرهم، ويحسن طريقة إدارة مواردهم في الكبر.
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «الأكاديمية الوطنية للعلوم».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.