اليابان تعبر عن قلقها إزاء إعلان إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 %

كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو (أ.ب)
كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو (أ.ب)
TT

اليابان تعبر عن قلقها إزاء إعلان إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 %

كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو (أ.ب)
كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو (أ.ب)

قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو اليوم (الثلاثاء) إن بلاده قلقة بشدة إزاء إعلان إيران الأخير استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 20 في المائة.
ووفقاً لوكالة رويترز للأنباء، فقد قال كاتو للصحافيين «لدى الحكومة مخاوف شديدة إزاء هذه الخطوة التي تمثل خرقا للاتفاق النووي».
وبدأت طهران إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة منذ مساء أمس (الاثنين)، وفق ما أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي.
وقال كمالوندي في تصريحات للتلفزيون الرسمي بثت اليوم «قرابة الساعة السابعة (من مساء الاثنين، 15:30 بتوقيت غرينيتش)، بلغنا مستوى 20 في المائة». وأوضح أنه اعتبارا من منتصف الليل بالتوقيف المحلي، من المفترض أن تصبح هذه العملية مستقرة تماما، ما يعني «ضخ اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 4 في المائة في أجهزة الطرد المركزي والحصول على يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المائة من الجهة الأخرى».
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أكد الاثنين بدء إجراءات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة في منشأة فوردو المقامة تحت الأرض.
ويعد استئناف التخصيب عند مستوى 20 في المائة، الإجراء الأحدث والأكثر أهمية في سلسلة خطوات اتخذتها طهران، وتراجعت من خلالها عن معظم التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي المبرم العام 2015، وذلك في أعقاب قرار الولايات المتحدة الانسحاب بشكل أحادي منه في 2018.
وشدد كمالوندي على أن المنظمة تطبق ما سبق لمجلس الشورى في إيران أن أقره، عبر رفع مستوى التخصيب وتخزين 120 كيلوغراما من هذا المستوى سنويا.
وجاء قرار مجلس الشورى بعد أيام من اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده في عملية اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلفها.
وأبدت الحكومة عدم تأييدها للقانون، لكنها أكدت أنها ستلتزم به، لا سيما بعدما صادق عليه مجلس صيانة الدستور.



صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
TT

صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)

قالت صحافية إيطالية، كانت محتجزة في إيران، وكان مصيرها متشابكاً مع مصير مهندس إيراني مطلوب من الولايات المتحدة، إنها كانت تعتقد أن احتجازها سوف يستمر لمدة أطول. وقالت إن اتصال صديقها بإيلون ماسك ربما كان عاملاً «جوهرياً» في إطلاق سراحها.

وفي أول مقابلة تلفزيونية معها منذ إطلاق سراحها يوم 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أشارت سيسيليا سالا إلى المفاوضات التي أجرتها الدول الثلاث؛ إيطاليا وأميركا وإيران، والتي أسفرت عن إطلاق سراحها بعد 21 يوماً من الاحتجاز.

وقد اعتُقلت سالا (29 عاماً) في طهران بعد أيام قليلة من اعتقال إيطاليا مواطناً إيرانياً يدعى محمد عابديني بناء على مذكرة اعتقال أميركية، وتشابَك مصيرُهما. وبعد 3 أسابيع من المفاوضات، التي وصفتها رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، بـ«التثليث الدبلوماسي»، عادت سالا إلى بلادها وعاد عابديني إلى إيران.

وقالت سالا، وهي صحافية في منصة «كورا ميديا» للمدونات الصوتية وصحيفة «إل فوغليو» اليومية، إن صديقها دانيلي رانيري اتصل بممثلة ماسك في إيطاليا، آندريا ستروبا، بعد ورود تقرير بأن ماسك التقى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، مما يشير إلى أن ماسك كان على اتصال مع طهران.

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.

وقالت سالا في برنامج حواري: «أنت تدرك أن هذه قضية تهم إيران وإيطاليا والولايات المتحدة، لذا يصبح إيلون ماسك شخصاً أساسياً» في القضية. الرد الوحيد الذي تلقاه دانيلي من آندريا ستروبا هو: «إنه (أي ماسك) على علم» بالقضية.

وبعد إطلاق سراح سالا، كتب ماسك قائلاً إنه لعب «دوراً صغيراً» في تحريرها.

ولكن في إشارة إلى قصة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» عن دوره، قال ماسك إنه «لم يكن لديه أي تواصل مع إيران. لقد أوصى فقط بدعم من الجانب الأميركي».