عمّقت ذكرى اغتيال الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، التي مرت أول من أمس الخلافات داخل «البيت الشيعي» العراقي.
وبعد أن هاجم خطباء ومتظاهرون من الفصائل الموالية لإيران دعوات زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى إنهاء عمليات القصف التي تطال المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية في بغداد، رد المتحدث باسم الصدر، صلاح العبيدي، بمهاجمة الفصائل ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وحمّل الأخير مسؤولية إضعاف الجيش العراقي وصعود «داعش» عام 2014.
وقال العبيدي في مقابلة تلفزيونية، إن «الفصائل المسلحة رحبت بمشاركة القوات الأميركية في الحرب ضد تنظيم (داعش)، والقوات الأميركية جاءت إلى العراق بطلب من الحكومة العراقية لمحاربة (داعش)». وأضاف «رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي نفذ الأجندة الأميركية بإضعاف القوات الأمنية». ورد ائتلاف «دولة القانون» بشدة على الاتهامات التي وجهها العبيدي إلى المالكي، وقالت النائبة عن الائتلاف ليلى مهدي، في بيان، إن التيار الصدري «ليس لديه شيء يتحدث فيه غير الهجوم على المالكي، خصوصاً مع قرب كل انتخابات».
...المزيد
ذكرى سليماني تعمّق خلافات «البيت الشيعي» العراقي
حرب تصريحات بين الصدريين والموالين لطهران
ذكرى سليماني تعمّق خلافات «البيت الشيعي» العراقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة