قررت وزارة الدفاع الأميركية إبقاء حاملة الطائرات {يو إس إس نيميتز} في الخليج بدلاً من إعادتها إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى {تهديدات} أطلقها قياديون في {الحرس الثوري}، ضد الرئيس دونالد ترمب وكبار المسؤولين الأميركيين.
وأكد وزير الدفاع الأميركي المكلف، كريستوفر ميلر في بيان نشره البنتاغون مساء الأحد، أنه بسبب التهديدات الأخيرة التي وجهها مسؤولون إيرانيون للرئيس دونالد ترمب ومسؤولين حكوميين أميركيين آخرين، فقد تقرر إبقاء حاملة الطائرات نيميتز في المنطقة، ووقف إعادة انتشارها.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ{الشرق الأوسط}، إن حاملة الطائرات {يو إس إس نيميتز} ستقود خلال الأيام المقبلة، تدريبات عسكرية مع شركائها الإقليميين، في منطقة عمليات الأسطول الخامس، الذي يتخذ من البحرين مقراً له، وذلك لضمان قدرتها على العمل معاً استجابة لأي أزمة أو طارئ، كما تقوم الحاملة العملاقة بدوريات في مياه الخليج منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، لحماية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وقال بيان وزير الدفاع الأميركي إن {حاملة الطائرات ستبقى الآن في موقعها بالخليج، ولا ينبغي لأحد أن يشكك في عزيمة الولايات المتحدة الأميركية}.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن حاملة الطائرات {يو إس إس نيميتز} ستبقى في منطقة الخليج {بالنظر إلى التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترمب ومسؤولين حكوميين أميركيين آخرين}، وذلك بعد تقارير أشارت إلى أنها ستعود إلى قاعدتها بالولايات المتحدة فيما كان البعض اعتبره مؤشراً إلى خفض التصعيد.
وقال بيان ميلر: {ستبقى يو إس إس نيميتز الآن في موقعها بمنطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية. لا ينبغي لأحد أن يشكك في عزم الولايات المتحدة الأميركية}.
وكان ميلر قد أعلن في بيان الخميس الماضي، أنه تقرر إعادة حاملة الطائرات على أن تتوجه {مباشرة} إلى الولايات المتحدة. وكانت صحيفة {نيويورك تايمز} نقلت عن مسؤولين أميركيين أن هذه الخطوة هي إشارة إلى {خفض التصعيد}، موجّهة لطهران تجنباً لحدوث صدام في الأيام الأخيرة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب في منصبه.
وقال المسؤول الأميركي إن حاملة {نيميتز} تعمل وتتدرب جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والتحالف لدعم الأمن البحري، وتوفر دعم الطيران البحري لعمليات محددة مثل {العزم المتأصل} المعني بمحاربة {داعش}، وعمليات {حراس الحرية}، كقوة مرنة بطبيعتها، مضيفاً: {إن وجود حاملة الطائرات يؤكد قدرة البحرية الأميركية على الطيران، والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي لدعم العمليات الروتينية والطوارئ}.
واشنطن تقرر إبقاء {نيميتز} في الخليج إثر {تهديدات} إيرانية
مسؤول في البنتاغون أكد لـ «الشرق الأوسط» أنها ستقود تدريبات عسكرية في المنطقة
واشنطن تقرر إبقاء {نيميتز} في الخليج إثر {تهديدات} إيرانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة