لماذا تطالب واشنطن بترحيل أسانج إليها؟

TT

لماذا تطالب واشنطن بترحيل أسانج إليها؟

> اتهم موقع ويكيليكس بتعريض حياة الأشخاص الذين انكشفت هويتهم للخطر بحجة الشفافية بعد نشره عام 2009 مئات الآلاف من البرقيات المرسلة إلى الولايات المتحدة في 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010، نشر الموقع بمساعدة خمس وسائل إعلام دولية كبرى (نيويورك تايمز والغارديان ودير شبيغل ولوموند وإل بايس)، أكثر من 250 ألف وثيقة سرية تكشف عن خفايا الدبلوماسية الأميركية. بعد العملية التي سُميت «كيبل غيت»، أصبح جوليان أسانج العدو الأول المعلن للولايات المتحدة. معظم التسريبات كانت بحق الولايات المتحدة وفي كثير من الأحيان لصالح روسيا. ويشتبه بشكل خاص في أن الأخيرة كانت وراء الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني الداخلية للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، والتي نشرتها ويكيليكس في صيف عام 2016 وكشف الموقع أيضاً عن حالات تجسس على حلفاء من قبل الولايات المتحدة (وهم رؤساء فرنسيون، المستشارة الألمانية...).
ما كانت «كيبل غيت» لتحدث لولا المحللة العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ، التي كانت جندياً يدعى برادلي مانينغ قبل أن تغير جنسها، وأرسلت أكثر من 700 ألف وثيقة سرية إلى ويكيليكس. وحكم عليها عام 2013 بالسجن مدة 35 عاما، لكن أطلق سراحها في مايو (أيار) 2017 بعد تخفيف عقوبتها من قبل الرئيس السابق باراك أوباما. وتم سجنها مرة أخرى في مارس (آذار) 2019 لرفضها الإدلاء بشهادتها أمام هيئة محلفين كبرى في قضية تتعلق بموقع ويكيليكس. كما تتم ملاحقة آخر هو إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية والملاحق قضائياً في بلاده بتهمة الكشف عن أن عملاء وكالة الأمن القومي كانوا يجمعون سجلات هاتفية لملايين المواطنين الأميركيين، وقد حظي بدعم ويكيليكس رغم أنه لم يختر الموقع لتسريب معلوماته. ونصحه أسانج بأن يذهب إلى موسكو حيث طلب اللجوء هرباً من الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.