تراجع أعداد ركاب الطائرات ببرلين بمقدار ثلاثة أرباع في 2020

تراجع أعداد ركاب الطائرات ببرلين بمقدار ثلاثة أرباع في 2020
TT
20

تراجع أعداد ركاب الطائرات ببرلين بمقدار ثلاثة أرباع في 2020

تراجع أعداد ركاب الطائرات ببرلين بمقدار ثلاثة أرباع في 2020

شهدت مطارات برلين "عام رعب" في 2020، حيث انخفض عدد الركاب بمقدار نحو ثلاثة أرباع إلى 1. 9 مليون شخص فقط، وفقا لبيانات مشغلي المطارات.
ومن المتوقع حدوث تحسن طفيف هذا العام عبر سفر ما يتراوح بين 10 إلى 11 مليون مسافر عبر برلين.
وجلب العام الماضي إصلاحا طال انتظاره للبنية التحتية للسفر الجوي في العاصمة الألمانية، حيث تم افتتاح مطار "BER" الجديد في 31 اكتوبر (تشرين الأول) الماضي على المشارف الجنوبية الشرقية للمدينة، بجوار مطار
شونفيلد، والذي تم دمجه الآن في الموقع الجديد باسم "الصالة 5".
وعقب فترة وجيزة، تم إغلاق مطار تيجل الأكثر مركزية في العاصمة، الواقع في شمال المدينة، أمام الجمهور.
وكانت جائحة كورونا الفصل الأخير في إطلاق مطار العاصمة الجديد، الذي تم افتتاحه متأخرا عن موعده المحدد بتسع سنوات، وتسببت سلسلة من الأخطاء التخطيطية في زيادة الميزانية الأصلية للمشروع البالغة 2 مليار يورو (حوالى 5. 2 مليار دولار) بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبا.
وقال إنجلبرت لوتكه-دالدروب الرئيس التنفيذي لشركة "مطار برلين براندنبورغ" المدعومة من الدولة "كان عام 2020 عاما متطرفا، كان عاما نجاح ورعب في آن واحد... سيتعين علينا تحمل عام آخر على الأقل من الخسائر الكبيرة وسط انخفاض أعداد الركاب".
وأشار لوتكه-دالدروب إلى أن المشغل يحتاج إلى 20 مليون مسافر في العام المقبل - حوالى ضعف التوقعات الحالية - من أجل تغطية تكاليفه، وقال: "لن نعود إلى مستويات ما قبل الأزمة مرة أخرى إلا في عام 2024 أو 2025".
وفي عام 2019، استقبل مطاري شونفيلد وتيجل ما يقرب من 36 مليون مسافر.


مقالات ذات صلة

بتكلفة تجاوزت 112 مليون دولار... السعودية تُنفذ 20 مشروعاً في جزر فرسان

الاقتصاد صورة جوية لجانب من جزيرة فرسان جنوب السعودية (واس)

بتكلفة تجاوزت 112 مليون دولار... السعودية تُنفذ 20 مشروعاً في جزر فرسان

أعلنت أمانة منطقة جازان في جنوب السعودية، الخميس، عن تنفيذ 20 مشروعاً تنموياً بمحافظة جزر فرسان، بتكلفة إجمالية تصل إلى 112.8 مليون دولار.

سفر وسياحة مشهد من مسلسل "للموت" التقط في اهدن (إنستغرام)

أعمال الدراما تحول لبنان إلى قرية سياحية كبيرة

يهتم متابعو أعمال الدراما بأماكن تصوير المشاهد، وعادة ما يطرح هذا السؤال على أبطال المسلسل عبر الـ«سوشيال ميديا»

فيفيان حداد (بيروت)
سفر وسياحة جلسات خارجية في ساحات باريس الجميلة (أ.ف.ب)

أكثر 5 مدن ديناميكية حول العالم

في عالم دائم التغير، قد يكون من الصعب تحديد المدن الناشئة والمهيئة للنجاح، وتلك التي قد يطويها النسيان قريباً.

مادلين فيتزجيرالد (نيويورك)
الاقتصاد برانسون متحدثاً للحضور خلال المؤتمر الصحافي بمناسبة وصول أولى رحلات طيران «فيرجن أتلانتيك» إلى الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:15

طائرات «فيرجن أتلانتيك» تبدأ بربط المسافرين من أوروبا وأميركا إلى السعودية

استقبل مطار الملك خالد الدولي أولى رحلات شركة الطيران البريطانية «فيرجن أتلانتيك» والقادمة من مطار هيثرو في لندن، بعد أن اختارت التواجد والتوسع في السعودية.

بندر مسلم (الرياض)
يوميات الشرق فريق الرحلة مع أصدقاء مصريين التقوا بهم في الطريق (الشرق الأوسط)

الرحّالة الأردني عبد الرحيم العرجان: «درب البدو» بسيناء ملهم

بعد تدريب وإعداد خاص لقطع مسافات طويلة، اجتاز العرجان شبه جزيرة سيناء المصرية ضمن «الدرب النبطي التاريخي».

نادية عبد الحليم (القاهرة )

وفد سعودي ضخم يبحث في إيطاليا التعاون في التحول الصناعي والطاقة المستدامة

لقاء سابق للمنجد مع عمدة مدينة نابولي (منصة إكس)
لقاء سابق للمنجد مع عمدة مدينة نابولي (منصة إكس)
TT
20

وفد سعودي ضخم يبحث في إيطاليا التعاون في التحول الصناعي والطاقة المستدامة

لقاء سابق للمنجد مع عمدة مدينة نابولي (منصة إكس)
لقاء سابق للمنجد مع عمدة مدينة نابولي (منصة إكس)

انطلقت، الأحد، في إيطاليا، ثلاثة منتديات أعمال واستثمار سعودية - إيطالية، بمشاركة ممثلين للقطاعين الحكومي والخاص، وذلك بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

واستهلت هذه المنتديات باجتماع المنتدى الأول لمجلس الأعمال السعودي الإيطالي، مع «اتحاد أصحاب الأعمال في مقاطعة لومباردي» في ميلانو. فيما ينطلق، الاثنين، منتدى مشترك لمجلس الأعمال السعودي الإيطالي مع «اتحاد الحرفيين والشركات الصغيرة والمتوسطة»، يليه منتدى ثالث مع «اتحاد أصحاب الأعمال» في مقاطعة بيدمونت في تورينو الثلاثاء، في أول زيارة رسمية للمجلس إلى هذه المدينة الصناعية المهمة، في سبيل إيجاد شراكات بين الجانبين السعودي والإيطالي.

وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية زارت المملكة في يناير (كانون الثاني) الماضي، والتقت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا، حيث جرى توقيع اتفاقية إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في العُلا يناير الماضي (واس)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في العُلا يناير الماضي (واس)

وفي هذه المناسبة، قال المهندس كامل المنجّد، رئيس مجلس الأعمال السعودي الإيطالي، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «في إطار العلاقات المتنامية بين السعودية وإيطاليا، يوجد وفد أعمال سعودي رفيع المستوى في إيطاليا على مدى ثلاثة أيام، ضمن زيارة لمدينتي ميلانو وتورينو، من أجل السعي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والثقافي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة لشراكات استراتيجية ومستدامة».

وأضاف المنجد: «الزيارة التي نقوم بها من 28 إلى 30 أبريل (نيسان) 2025، هي من تنظيم مشترك بين مجلس الأعمال السعودي الإيطالي، ووزارة الاستثمار، وسفارة خادم الحرمين الشريفين في روما، وبشراكة مع مؤسسات إيطالية منها (اتحاد أصحاب الأعمال في مقاطعة لومباردي) و(اتحاد الحرفيين والشركات الصغيرة والمتوسطة) و(اتحاد أصحاب الأعمال في مقاطعة بيدمونت)».

المنجد مع وزير المالية الإيطالي جورجيتي في فعالية العام الماضي (الشرق الأوسط)
المنجد مع وزير المالية الإيطالي جورجيتي في فعالية العام الماضي (الشرق الأوسط)

ووفق المنجد، فإن الوفد، يعدّ أكبر بعثة أعمال سعودية تزور إيطاليا حتى اليوم، ويضم 100 شخصية، من بينها أكثر من 20 ممثلاً عن الوزارات والجهات الحكومية، إلى جانب قادة تنفيذيين من القطاع الخاص بمجالات متنوعة تشمل الطاقة المتجددة، والصناعة المتقدمة، واللوجيستيات، والسياحة، والغذاء، والزراعة، والعقار، والرعاية الصحية، والتقنيات الحديثة.

ولفت المنجد إلى أن المنتديات الثلاثة، تركز على محاور حديثة في الاقتصاد المعرفي، مثل التحول الصناعي، والطاقة المستدامة، والمدن الذكية، والابتكار، وسلاسل الإمداد، إلى جانب لقاءات ثنائية وزيارات ميدانية لشركات ومشاريع إيطالية رائدة.

وتابع أنه «في ظل التحول الشامل الذي تشهده المملكة طبقاً لـ(رؤية 2030) فإن السعودية ترحب بشركاء دوليين يملكون الرؤية، والابتكار، والجودة. وتُعد إيطاليا، بما تملكه من خبرة عميقة في مجالات التصميم، والهندسة، والصناعة، شريكاً طبيعياً لمسيرة المملكة نحو المستقبل».

وأوضح أن مجالات التعاون بين البلدين، لا تقتصر على الاقتصاد، حيث شهد ذلك تطوراً كبيراً في التبادل الثقافي بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارتي الثقافة في عام 2023، التي أسهمت في إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات التصميم، والمتاحف، والفنون، والسينما، مبيناً أن هذا التكامل الثقافي يثري الجانب الاقتصادي، ويمنحه بُعداً إنسانياً عميقاً.

وشدّد المنجد على ثقته في أن تشكل المنتديات الثلاثة محطة جديدة ومميزة في العلاقات السعودية الإيطالية، ليس فقط على مستوى التبادل التجاري، بل في بناء جسور التعاون المتكامل بين الثقافة، والصناعة، والطموح المشترك، وقال: «إيطاليا شريك استراتيجي للمملكة، واليوم أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى تفكير مشترك، وتخطيط طويل الأمد، وشراكات تعود بالنفع على الأجيال المقبلة في كلا البلدين».

وقال إن «عدد الشركات الإيطالية في المملكة تجاوز الـ200 شركة، غير أننا نواجه بعض التحديات التي تتمثل في نقص الوعي، فكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة الإيطالية ليست على دراية كافية بحجم الفرص الواسعة المتاحة في السعودية، وما نحتاج إليه بشدة هو تحسين التواصل وزيادة الوعي».

وشدّد المنجد على ضرورة إطلاق مبادرات أكثر استهدافاً، مثل الجولات الترويجية في إيطاليا، ومنصات لقاءات ثنائية متخصصة حسب القطاعات، وتيسير الوصول إلى المعلومات باللغة الإيطالية، مؤكداً أن مجلس الأعمال السعودي الإيطالي ملتزم ببناء هذه الجسور.