هاريس: محاولات ترمب إلغاء نتيجة انتخابات جورجيا «إساءة استخدام للسلطة»

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
TT

هاريس: محاولات ترمب إلغاء نتيجة انتخابات جورجيا «إساءة استخدام للسلطة»

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)

وصفت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، جهود الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب
لإلغاء نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا، بأنها «إساءة استخدام جريئة للسلطة».
وفي أحدث مساعيه للاعتراض على نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام جو بايدن، ضغط ترمب - في مكالمة هاتفية السبت استمرت لساعة - على مسؤول الانتخابات الأبرز في جورجيا «للعثور» على ما يقرب من 12 ألف صوت لازمة لقلب نتائج الولاية لصالحه، وفقاً لتسجيلات نشرتها صحيفة واشنطن بوست أمس (الأحد).
وقالت الديمقراطية هاريس، مساء أمس (الأحد)، في فعالية انتخابية في سافانا، بولاية جورجيا، إن تصرفات ترمب تكشف «صوت اليأس».
ورفض وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافنسبيرجر، وهو من الحزب جمهوري، مزاعم الرئيس في المكالمة، وقال لترمب إنها تستند إلى نظريات مؤامرة مفضوحة.
غرد ترمب على «تويتر» بشأن رافنسبرجر يوم الأحد قائلاً: «إنه ليس لديه فكرة!»، مضيفاً أنه اتصل بوزير الخارجية بشأن «تزوير أصوات الناخبين في جورجيا».
ستجري جورجيا انتخابات إعادة يوم الثلاثاء على مقعدين في مجلس الشيوخ، وقد تؤدي نتائجها إلى ترجيح الأغلبية الجمهورية في المجلس.
ويروج ترمب لادعاءات لا أساس لها من الصحة بأن الانتخابات قد تم تزويرها ضده، لكنه لم يقدم أي دليل مؤثر في أي محكمة.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».