رفض لبناني لتلويح ايران باستخدام صواريخ «حزب الله»

عناصر من «حزب الله» أمام راية عليها صورة سليماني على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية أول من أمس (رويترز)
عناصر من «حزب الله» أمام راية عليها صورة سليماني على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية أول من أمس (رويترز)
TT

رفض لبناني لتلويح ايران باستخدام صواريخ «حزب الله»

عناصر من «حزب الله» أمام راية عليها صورة سليماني على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية أول من أمس (رويترز)
عناصر من «حزب الله» أمام راية عليها صورة سليماني على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية أول من أمس (رويترز)

استدعت تصريحات قائد القوات الجوية في «الحرس الثوري» الإيراني، علي حاجي زاده، التي قال فيها إن «قدرات غزة ولبنان الصاروخية، هي الخط الأمامي لمواجهة إسرائيل»، ردود فعل لبنانية رافضة في وقت عاد وأكد أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، هذا الأمر أمس، بقوله إن «إيران تدعمنا بالصواريخ ونحن وغزة جبهة أمامية».
وفيما اكتفى رئيس الجمهورية ميشال عون بالرد العام قائلاً «لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره»، لاقى موقفه انتقادات لا سيما من «حزب القوات اللبنانية»، الذي دعا نوابه الرئيس إلى تأكيد ألا يكون هناك شريك للدولة اللبنانية في حفظ استقلال الوطن؛ في إشارة إلى {حزب الله}.
وكان ردّ من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على تصريح زاده بإعادة نشره تغريدة مستشاره الإعلامي حسين الوجه، الذي قال فيها: «يصر بعض المسؤولين الإيرانيين على التعامل مع لبنان كمقاطعة إيرانية»، مضيفاً «اللبنانيون لن يدفعوا أثماناً عن النظام الإيراني، ولبنان بلد عربي ملتزم مواثيق جامعة الدول العربية، وهو سيد وحر ومستقل».
وفي الإطار نفسه، كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حسابه على «تويتر» قائلاً «في تصريحي السابق قلت إن إيران تنتظر أن تحاور الإدارة الأميركية الجديدة، وإن حكومة أخصائيين نوع من البدعة فقامت القيامة. أما اليوم ورياح المواجهة تهب من كل مكان، أليس من الأفضل أن يتحمل فريق الممانعة مسؤولية البلاد مع شركائه، ولماذا التورط في المشاركة حيث لا قرار لنا بشيء؟».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.