غريفيث لتحريك ملف المشاورات في عدن

يسعى للقاءات مباشرة بين الشرعية والحوثيين

غريفيث لتحريك ملف المشاورات في عدن
TT

غريفيث لتحريك ملف المشاورات في عدن

غريفيث لتحريك ملف المشاورات في عدن

كشفت مصادر مطلعة على ملف الأزمة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» عن عزم المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إجراء سلسلة من الاجتماعات المباشرة بين الحكومة الشرعية والحوثيين. وتحدثت المصادر عن زيارة مرتقبة للمبعوث إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن خلال الأيام المقبلة.
وذكرت المصادر أن غريفيث يعتقد أن الأجواء الإيجابية المصاحبة لتشكيل حكومة الكفاءات السياسية المنبثقة عن تنفيذ اتفاق الرياض وعودتها إلى عدن، تمثل نقطة مهمة من شأنها المساعدة في بدء المشاورات السياسية الشاملة لمسودة الإعلان المشترك.
وتركز مسودة الإعلان المشترك على التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف عملية السلام بين الأطراف. وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بين الأطراف بشأن مسودة الإعلان المشترك تمت بنجاح.
وأضافت المصادر «انتظرنا شهوراً لتنفيذ اتفاق الرياض. عودة الحكومة وتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية كلاهما جيد جداً للمبعوث الأممي. كان لديه إحباط كبير بسبب أمور خارج سيطرته، إذ لم يكن مسؤولاً عن هذا الملف، في الوقت نفسه، لم يكن بالإمكان التقدم في المشاورات الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة من دون إحداث تقدم في ملف الشرعية والانتقالي، ولذلك هذا أمر رائع».
في سياق يمني آخر، ووسط غياب لرواتب القطاع العام في مناطق سيطرتها، أثارت حفاوة الميليشيات الحوثية في صنعاء بالذكرى الأولى لمقتل الجنرال قاسم سليماني سخطاً واسعاً في الشارع اليمني، إذ عده سياسيون تكريساً من قبل الجماعة لهيمنة إيران على اليمن، فيما طالب آخرون الجماعة بدفع الرواتب بدلاً من إغداق الأموال على مناسبات لا تخص اليمنيين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.