تسبب رفض أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ المصادقة على نتيجة الانتخابات الرئاسية، في تعميق الشرخ في صفوف الحزب الذي خسر رهان السباق الرئاسي، فيما أعاد النواب الديموقراطيون في الكونغرس أمس (الأربعاء) انتخاب نانسي بيلوسي (80 عاماً) رئيسة لمجلس النواب لولاية جديدة ولتكون أقوى شخصية في الكونغرس خلال ولاية الرئيس المنتخب جو بايدن. وتمكنت بيلوسي من الاحتفاظ بمقعدها بعد ان صوت لها ٢١٦ ديمقراطياً في وقت عارض التصويت ٥ من اعضاء الحزب. وبهذا تكون بيلوسي امنت اغلبية الاصوات اللازمة لتحمل مطرقة الرئاسة على مدى عامين اضافيين.
وأعلن السيناتور الجمهوري تيد كروز و11 سيناتوراً من أعضاء المجلس، أول من أمس، أنهم سيعترضون على المصادقة على نتيجة الانتخابات في السادس من يناير (كانون الثاني)، في حال لم يتم إنشاء لجنة تحقيق في نتائج الانتخابات لفترة 10 أيام.
وعكس هذا التحرك الانقسامات العميقة التي تتزايد يوماً بعد يوم في صفوف الحزب الجمهوري، والتي تجسدت في ردود أفعال صدرت عن أعضاء بارزين في الحزب. وأبرز هؤلاء السيناتور بات تومي، وهو من مناصري الرئيس دونالد ترمب، الذي انتقد بصرامة خطوة كروز وزملائه، قائلاً إن «أحد المزايا الأساسية المحددة للجمهورية الديمقراطية حق الشعب في اختيار زعمائه؛ إن الجهود لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية تهدد هذا الحق بشكل مباشر».
في غضون ذلك، تستعد واشنطن لاستقبال حشود من مناصري ترمب الأ{بعاء المقبل، بالتزامن مع جلسات المصادقة الرسمية. وقد غرد ترمب بتفاصيل المظاهرة «الضخمة». ويتخوف كثيرون من اندلاع أعمال شغب.
...المزيد
«شرخ جمهوري» بعد رفض مشرعين تصديق فوز بايدن
بيلوسي تفوز برئاسة مجلس النواب ومخاوف من أعمال عنف في واشنطن الأربعاء
«شرخ جمهوري» بعد رفض مشرعين تصديق فوز بايدن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة