40 ألف عقد «زواج إلكتروني» خلال عام ونصف في السعودية

تزويد ألف مأذون بأجهزة لوحية لإتمام إجراءات عقود الزواج، من المنازل (الشرق الأوسط)
تزويد ألف مأذون بأجهزة لوحية لإتمام إجراءات عقود الزواج، من المنازل (الشرق الأوسط)
TT

40 ألف عقد «زواج إلكتروني» خلال عام ونصف في السعودية

تزويد ألف مأذون بأجهزة لوحية لإتمام إجراءات عقود الزواج، من المنازل (الشرق الأوسط)
تزويد ألف مأذون بأجهزة لوحية لإتمام إجراءات عقود الزواج، من المنازل (الشرق الأوسط)

يعقد في السعودية شهريًا أكثر من ألفي عقد «زواج إلكتروني»، منذ إطلاق وزارة العدل لهذه الخدمة قبل نحو عام ونصف من الآن، ليصل مجموع هذه العقود إلى قرابة 40 ألف عقد زواج إلكتروني خلال الـ18 شهرًا الماضية، كما كشفت الوزارة في تقريرها الصادر أخيرًا؛ حول المنجزات التي حققتها في الخمسة أعوام الماضية.
وتضاعف هذا الرقم في الثلاثة أشهر الأخيرة، كما أفصح مصدر مطلع في وزارة العدل لـ«الشرق الأوسط» حيث بدأت الخدمة تتصاعد بشكل كبير مع تزايد تسجيل عقود الزواج الإلكتروني، مفيدًا بأن الخدمة التي انطلقت منتصف عام 2019.
وتأتي خدمة العقد الإلكتروني للزواج بهدف توثيق البيانات إلكترونيا بشكل كامل، وأتمتة إجراءات عقد الزواج من المنزل، وتقديمها إلى المستفيدين بأمان، الأمر الذي بدوره أحدث تحولا إيجابيًا كبيرًا في تسجيل وقائع الزواج في المملكة، حيث صار يتم الزواج إلكترونيًا عبر منصة «زواج»، مع الاستغناء عن استخدام الورق، وإلغاء حاجة الذهاب إلى المحكمة.
وتبدأ العملية عندما يقوم أحد الأطراف المعنيين، سواء الزوج أو الزوجة، بالدخول على بوابة الوزارة ثم الانتقال إلى صفحة عقد الزواج الإلكتروني (زواج) وتسجيل البيانات، بعد اختيار المأذون القريب وتحديد الموعد المناسب لهم، لتصل رسالة إلى الطرف الآخر، ليقوم بإدخال الشروط إن وجدت، ثم تصل رسالة للمأذون فيها اسم مقدم الطلب وجواله وتاريخ الموعد.
ويصل المأذون إلى موقع مقدم الطلب ثم التوقيع من قبل الزوج والزوجة إضافة إلى وليها وذلك بإثبات البصمة، ويقوم الشاهدان بالتوقيع على الجهاز اللوحي. مع ضرورة التأكد من إجراء الفحص الطبي قبل موعد جلسة عقد النكاح مع المأذون وإحضار نسخة من صك الطلاق للمرأة المطلقة أو إحضار نسخة من صك حصر الورثة للمرأة المتوفى والدها أو المتوفى عنها زوجها. وخلال دقائق يتم توثيق العقد الإلكتروني، إذ يقوم المأذون بالتحقق من بيانات الأطراف إلكترونيًا، ويتحقق أيضًا من توافر أركان الزواج وشروطه وانتفاء موانعه وعدم مخالفة الأنظمة والتعليمات.



أول عمل فنّي أنجزه روبوت «بشريّ» يُباع بمليون دولار

آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)
آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)
TT

أول عمل فنّي أنجزه روبوت «بشريّ» يُباع بمليون دولار

آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)
آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)

بيعت لوحة فنّية أنجزها روبوت الذكاء الاصطناعي لشخصية عالم الرياضيات الشهير، آلان تورينغ، الذي كان رمزاً لفكّ الشيفرات خلال الحرب العالمية الثانية، بمبلغ 1084800 دولار أميركي (836667 جنيهاً إسترلينياً) في مزاد علني.

وذكرت «بي بي سي»، أنه وفق دار «سوذبيز» للمزادات، كان ثمة 27 عرضاً لشراء العمل الفنّي الرقمي «معبود الذكاء الاصطناعي»، الذي قُدِّر في البداية أن يُباع بين 120 ألف دولار (9252 إسترلينياً) و180 ألفاً (139 ألف إسترليني).

وإذ يُعدّ آلان تورينغ رائداً في مجال علوم الكومبيوتر، ويُعرف بأنه «والد الذكاء الاصطناعي»، قالت دار المزادات إنّ هذه الصفقة التاريخية «تفتح آفاقاً جديدة في سوق الفنّ العالمية، وتُحدّد معياراً لبيع الأعمال الفنّية التي أنجزتها الروبوتات بشرية الشكل».

وأضافت أنّ العمل من إنتاج الروبوت «آي - دا»، وهو «أول عمل فنّي يُباع في مزاد بواسطة روبوت بشري الشكل».

العمل هو صورة كبيرة الحجم للعالِم الذي درس في كلية «كينغز كوليدج» بكامبريدج. ولعب تورينغ دوراً حاسماً في فوز الحلفاء على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، إذ ساعد في فكّ الشيفرات وفهم آلة «إنيغما» الشهيرة في «بلتشلي بارك»، التي كانت ألمانيا ترسل من خلالها رسائل سرّية مشفَّرة.

بعد الحرب، صمَّم مفصلاً لجهاز كومبيوتر رقمي بالمعنى الحديث.

وقالت «سوذبيز» إنّ المزاد الإلكتروني أسفر عن شراء اللوحة من مشترٍ مجهول بمبلغ «تجاوز كثيراً التقدير الأولي للسعر».

لحظة مهمة في عالم الفنون البصرية (إ.ب.أ)

وأضافت أنّ السعر الذي حقّقه «يُعدّ لحظة فارقة في تاريخ الفنّ الحديث والمعاصر، ويعكس التزاوج المتنامي بين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وسوق الفنّ العالمية».

بدوره، قال روبوت «آي - دا»، الذي يستخدم نموذجَ لغة متقدِّماً للتحدُّث: «القيمة الرئيسية لعملي هي قدرته على تحفيز الحوار حول التقنيات الناشئة». وأضاف أن العمل «يدعو المشاهدين للتفكير في طبيعة الذكاء الاصطناعي والحوسبة، وفي الوقت عينه النظر في التحدّيات الأخلاقية والاجتماعية لهذه التطوّرات».

وتابع الروبوت: «آلان تورينغ أدرك هذه الإمكانية، وهو ينظر إلينا، بينما نركض نحو هذا المستقبل».

في السياق عينه، قال مدير استديوهات روبوت «آي - دا»، آيدان ميلر: «يمثّل المزاد لحظة مهمة في عالم الفنون البصرية، إذ يلفت عمل (آي - دا) الأنظار إلى التغيّرات في عالم الفنّ والمجتمع، بينما نتعامل مع عصر الذكاء الاصطناعي المتنامي».

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)