أعلنت رابطة الجامعات الإسلامية، مباركتها لإقرار «وثيقة مكة المكرمة» التي اتخذها وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، موضحة أن ذلك يؤكد الاستحقاق الكبير لهذه الوثيقة التاريخية، ونشرها في المؤسسات الوطنية والإقليمية ذات الصلة بالعالم الإسلامي، سواء المؤسسات الدينية أو التعليمية أو الثقافية.
وتابع بيان أصدرته رابطة الجامعات التي باركت هذه الخطوة، تحمل في طياتها قيم الإسلام الرفيعة لصالح الإنسانية جمعاء، مرسخة قيم التسامح والتفاهم والتعاون بين الشعوب والدول، مؤكدة وجوب استيعاب سنة الخالق جل وعلا في الاختلاف والتنوع.
وشدد البيان، الذي أصدره الدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، على أن الجامعات الإسلامية تحتوي تحت مظلتها أكثر من 200 جامعة حول العالم، تؤكد أهمية المعاني الواردة في الوثيقة، وأنها تبارك هذه الخطوة، حتى يعم التسامح والتفاهم والتعاون بين الشعوب والدول بمختلف دياناتهم وثقافاتهم، وتعزيز الأمن والتعايش السلمي.
ونوه الدكتور العبد بجهود رابطة العالم الإسلامي التي آلت على نفسها تقديم وسطية الإسلام واعتداله إلى العالم كله؛ ليعرف حقيقة الإسلام القائم على الأخوة الإنسانية والمودة والمحبة ونشر السلام العالمي القائم على العدل ومحاربة التطرف والإرهاب.
يذكر أن وثيقة مكة المكرمة، أمضاها أكثر من 1200 مفتٍ وعالم وأكثر من 4500 مفكر إسلامي يمثلون كل المذاهب والطوائف الإسلامية في مكة المكرمة، تحت مظلة «رابطة العالم الإسلامي» برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
«الجامعات الإسلامية» تبارك إقرار دول «التعاون الإسلامي» لوثيقة مكة التاريخية
«الجامعات الإسلامية» تبارك إقرار دول «التعاون الإسلامي» لوثيقة مكة التاريخية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة