«العدل» السعودية... اكتمال منظومة القضاء المتخصص ومزيد من العدالة وحقوق المرأة

في تقرير أصدرته عن المنجزات في السنوات الخمس الماضية

وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«العدل» السعودية... اكتمال منظومة القضاء المتخصص ومزيد من العدالة وحقوق المرأة

وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)

خلال الخمس سنوات الماضية، عملت وزارة العدل في السعودية على تطوير المنظومة القضائية، والتحول الرقمي للعديد من إجراءات التقاضي، وإجراء إصلاحات عديدة، وتطوير الأدوات الرقابية ووسائل المتابعة والشفافية، وتذليل أي عقبات قد تواجه المرأة وتمكينها.
وأصدرت وزارة العدل تقريراً عن المنجزات التي تحققت بالمرفق العدلي في السنوات الخمس الماضية، من خلال العديد من المشاريع والمبادرات والقرارات والتشريعات، التي تهدف إلى تحقيق الكفاءة والتميز والابتكار في الخدمات والقطاعات العدلية.
وبيّن التقرير الأثر المتحقق خلال الأعوام الماضية، ومن ذلك: التحول إلى القضاء المؤسسي، وتطوير النظر الموضوعي القضائي، واكتمال منظومة القضاء المتخصص، وتحقيق المزيد من العدالة والضمانات القضائية عبر تفعيل العديد من الإجراءات.
كما جاء بالتقرير الإصلاحات العدلية المتعددة لتذليل أي عقبات قد تواجه المرأة وتمكينها، والمساهمة في الحفاظ على كيان الأسرة وحمايتها، والمساهمة في إصدار مجموعة من الأنظمة واللوائح والقواعد.
وتضمن التقرير التحول الرقمي للعديد من الإجراءات القضائية، وتطوير الأدوات الرقابية ووسائل المتابعة والشفافية، وتفعيل منظومة خدمات السجناء، والتحول الرقمي الكامل لقضاء التنفيذ وتطوير أدواته، والتحول الرقمي الكامل للتوثيق، بالإضافة إلى تعزيز الأمن العقاري، وتفعيل منظومة المصالحة، وتطوير الكوادر البشرية، والعناية بالمستفيدين والسعي لتحقيق رضاهم، ورصد تقدم المملكة في مؤشرات البنك الدولي المتعلقة بالأعمال العدلية.
ورصد التقرير أبرز الأرقام التي سجلتها المحاكم وكتابات العدل، بالإضافة إلى إحصاءات المنصات الرقمية التي دشنتها الوزارة خلال فترة التقرير.
وشهدت المحاكم انعقاد أكثر من 10 ملايين جلسة قضائية، وإصدار نحو 3 ملايين حكم، كما استقبلت محاكم التنفيذ خلال الفترة ذاتها ما يزيد عن 3 ملايين طلب تنفيذ تم التعامل مع 99 في المائة منها إلكترونياً دون الحاجة لاستخدام الورق أو حضور المستفيدين.
وفيما يخص قطاع التوثيق، شهد تنفيذ أكثر من 25 مليون عملية، حيث أصدر المستفيدون خلال السنوات الخمس الماضية 11 مليون وكالة منها 4.4 ملايين وكالة إلكترونية، إلى جانب عمليات توثيق العقارات التي بلغت أكثر من 7 ملايين عملية.
وسجل قطاع المصالحة العديد من الإنجازات، حيث قدمت منصة «تراضي» التي دُشنت مؤخراً خدماتها لأكثر من 297 ألف مستفيد.
وخلال السنوات الخمس الماضية، بلغ المعدل اليومي لمستخدمي بوابة «ناجز» نحو 70 ألف مستفيد يومياً، فيما استخدم بوابة الوزارة خلال الفترة نفسها ما يزيد عن 44 مليون مستخدم.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.