توافد المئات إلى ساحة التحرير ببغداد في ذكرى اغتيال المهندس وسليماني

«كتائب حزب الله» أكدت أنها لا تعتزم دخول السفارة الأميركية

عدد من قادة الميليشيات المسلحة خلال حضورهم ذكرى اغتيال قاسم سليماني في بغداد (رويترز)
عدد من قادة الميليشيات المسلحة خلال حضورهم ذكرى اغتيال قاسم سليماني في بغداد (رويترز)
TT

توافد المئات إلى ساحة التحرير ببغداد في ذكرى اغتيال المهندس وسليماني

عدد من قادة الميليشيات المسلحة خلال حضورهم ذكرى اغتيال قاسم سليماني في بغداد (رويترز)
عدد من قادة الميليشيات المسلحة خلال حضورهم ذكرى اغتيال قاسم سليماني في بغداد (رويترز)

يتوافد المئات من العراقيين المناصرين للميليشات المسلحة منذ ساعات الصباح الأولى إلى ساحة التحرير وسط بغداد للمشاركة في مظاهرات لإحياء الذكرى الأولى لاغتيال نائب رئيس «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، وقائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أميركية في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
وذكر شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية أن الشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير تشهد منذ ساعات الصباح الأولى تدفق المئات من أنصار الميليشيات المسلحة للمشاركة في المظاهرة التي ستنطلق في وقت لاحق من هذا اليوم، في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف للقوات العسكرية والأمنية والاستخباراتية وقوات «الحشد الشعبي».
وحسب مصادر مقربة من منظّمي المظاهرات، فإن المحتجين سيرفعون شعار إخراج القوات الأميركية من العراق. وأعلنت مديرية المرور العامة إغلاق الطرق والتقاطعات المؤدية لساحة التحرير ومنع حركة السيارات فيها، والسماح فقط بوصول المتظاهرين، الذين من المتوقع أن يرفعوا صور المهندس وسليماني، ولافتات وأعلام العراق والفصائل المسلحة.
في سياق متصل، قالت ميليشيا «كتائب حزب الله» العراقية اليوم إنه «ما زال في الوقت متسع» وإنها لن تدخل إلى السفارة الأميركية في بغداد، مشددة على عدم السماح بـ«العبث» بسلاحها. وذكر الأمين العام للكتائب أبو حسين الحميداوي في بيان صحافي أن «حضورنا اليوم في الميدان هو رسالة تفويض أن عجِّلوا بالثأر، فدمنا ما زال يغلي». وأضاف الحميداوي قائلاً: «لن ندخل اليوم إلى سفارة الشر، ولن نطيح بهذه الحكومة، فما زال في الوقت متسع».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».