توتنهام يستعيد نغمة الانتصارات بثلاثية بمرمى ليدز... وقمة بين تشيلسي وسيتي اليوم

سولسكاير يقلل من فرص يونايتد للفوز باللقب رغم مشاركة ليفربول الصدارة... و«كورونا» يؤجل مواجهة بيرنلي وفولهام

TT

توتنهام يستعيد نغمة الانتصارات بثلاثية بمرمى ليدز... وقمة بين تشيلسي وسيتي اليوم

استعاد توتنهام نغمة الانتصارات بفوزه الثمين والأول في خمس مباريات على ضيفه ليدز يونايتد 3 - صفر، أمس، ضمن المرحلة السابعة عشرة للدوري الإنجليزي التي تشهد اليوم مباراة قمة بين تشيلسي ومانشستر سيتي، ومواجهة ليستر سيتي مع نيوكاسل، فيما تأجل لقاء بيرنلي وضيفه فولهام بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف الأخير.
على ملعبه، يدين توتنهام بفوزه إلى ثنائي الهجوم الضارب قائده هاري كين الذي افتتح التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 29 والكوري الجنوبي سون هيونغ - مين الذي أضاف الثاني بعد تمريرة حاسمة من الأول في الدقيقة 3، فيما سجل المدافع البلجيكي توبي ألدرفيريلد الثالث بضربة رأسية في الدقيقة 50. ورفع سون رصيده إلى 100 هدف مع توتنهام في مختلف المسابقات، وإلى 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم، فانفرد بالمركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد خلف مهاجم ليفربول الدولي المصري محمد صلاح المتصدر، كما رفع كين غلته إلى 10 أهداف هذا الموسم وإلى 169 هدفاً في مختلف المسابقات مع فريقه منذ بدايته معه في سبتمبر (أيلول) 2015.
وساهمت شراكة الثنائي كين وسون في 13 هدفاً للنادي اللندني أكثر من أي ثنائي في موسم واحد في الدوري.
وعلق سون على إنجازه قائلاً: «إنه إنجاز رائع وكبير، لا أملك الكلمات المناسبة للحديث عنه، لكن الفضل يعود إلى زملائي والجمهور وأنا فخور وسعيد ببدء السنة الجديدة بتسجيل الهدف المائة مع فريقي».
وأضاف: «كنا مطالبين بتحقيق الفوز وفوز كبير أيضاً وذلك لم يكن سهلاً. كانت الأمور صعبة في الآونة الأخيرة، وتنفسنا الصعداء ببدء السنة بهذا الفوز الكبير، وهذا مهم جداً، خصوصاً وأننا لم نكن سعداء بسبب إهدارنا نقاطاً ثمينة في المراحل الماضية، ربما في بعض المباريات لم نقتل النتيجة ودفعنا الثمن غالياً، لكن ذلك كان درساً بالنسبة لنا، وتعلمنا منه، وأظهرنا ذلك بشكل واضح خلال المباراة».
وهو الفوز الأول لتوتنهام بعد تعادلين وخسارتين، تحديداً منذ تغلبه على جاره اللندني آرسنال 2 - صفر في السادس من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فرفع رصيده إلى 29 نقطة، وانتزع المركز الثالث مؤقتاً بفارق الأهداف من ليستر سيتي الذي يحل ضيفاً على نيوكاسل اليوم، وإيفرتون الذي خسر أمام وستهام صفر - 1 في افتتاح المرحلة. ولتوتنهام مباراة مؤجلة ضد فولهام كانت مقررة الأربعاء الماضي، وذلك بسبب حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف الأخير، التي ارتفعت صباح أمس وأدت إلى تأجيل مباراته ضد مضيفه بيرنلي التي كانت مقررة اليوم.
في المقابل، توقفت صحوة ليدز يونايتد بعد فوزين متتاليين، آخرهما كان كاسحاً على مضيفه وست بروميتش ألبيون 5 - صفر، الثلاثاء، فمني بخسارته الثامنة، ليتجمد رصيده عند 26 نقطة في المركز الحادي عشر.
وكان مانشستر يونايتد افتتح المرحلة بفوزه الثمين على ضيفه أستون فيلا 2 - 1 ليتقاسم الصدارة مع ليفربول مع أفضلية للأخير بفارق الأهداف، فيما أهدر إيفرتون فرصة اللحاق بالمتصدرين بسقوطه أمام وستهام 1 - صفر.
ويملك كل من ليفربول ومانشستر 33 نقطة، وقد خاضا العدد ذاته من المباريات، علماً بأن ليفربول سيحل ضيفاً على ساوثهامبتون غداً في ختام هذه المرحلة، في حين يملك يونايتد مباراة مؤجلة ضد بيرنلي سيخوضها في 12 من الشهر الحالي.
وهي المرة الأولى التي يتقاسم فيها مانشستر يونايتد الصدارة في وقت غير مبكر من الدوري المحلي منذ اعتزال مدربه الشهير السير أليكس فيرغسون في نهاية موسم 2012 - 2013 عندما توج الفريق بطلاً لإنجلترا للمرة العشرين والأخيرة. وكان التاريخ يقف إلى جانب مانشستر قبل انطلاق المباراة، لأنه يتفوق على أستون فيلا بشكل كبير، حيث لم يخسر أمامه سوى 3 مرات أعوام 1992 و1995 و2009 في 43 مباراة جمعت بينهما منذ اعتماد نظام الدرجة الممتازة موسم 1992 - 1993. ويدين يونايتد في انتصاره لمهاجمه الفرنسي أنطوني مارسيال وصانع ألعابه البرتغالي برونو فيرناديز اللذين سجلا هدفي الفريق الأول برأسية في الدقيقة 40، والثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 61، بينما سجل البوركينابي برتران تراوري هدف فيلا في الدقيقة 58.
وعبر النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد، عن سعادته بفوز فريقه لكنه استبعد ترشيح فريقه للفوز باللقب، وقال: «بالطبع نحن سعداء للغاية بما نقوم به... أظهرنا أننا تحسننا كثيراً خلال العام. لياقتنا وقوتنا في تحسن مستمر، اللاعبون في مرحلة عمرية مناسبة، وهم يتعلمون، ولديهم رغبة كبيرة في التطور وهو أمر مهم. وفي كل يوم يسعون لتقديم الأفضل على أرض الملعب وهم يحافظون على تركيزهم».
وانتقد سولسكاير لاعبي فريقه بسبب لجوء البعض للتمريرات المعقدة، وعدم اعتماد اللعب السلس البسيط ما جعل الفريق تحت الضغط خلال الدقائق العشر الأخيرة من المباراة. وطالب برونو فيرنانديز زملاءه بالفريق بضرورة العمل على حسم المباريات مبكراً للحفاظ على فرصته في المنافسة على لقب البطولة، بعدما مدد يونايتد سجله الخالي من الهزيمة في الدوري إلى 10 مباريات، وقال: «كان الموقف صعباً في نهاية اللقاء، علينا التعلم من ذلك، سنحت لنا فرص لحسم المواجهة مبكراً. عليك العمل على إحراز الأهداف لأنك تعرف أن المنافس يمكنه التهديف. إذا حسمنا المباراة مبكراً فهذا أفضل. هذا أفضل. وعلينا العمل على تحقيق ذلك».
وقدم الفرنسي بول بوغبا، أداءً جيداً في خط الوسط ولعب دوراً في تهيئة هدف مارسيال الأول قبل حصوله على ركلة الجزاء الحاسمة بعد ذلك، ما جعل فيرنانديز يشيد به قائلاً: «كلنا نعرف مهاراته وقدراته، ولا شك في ذلك. سيقدم مزيداً من العطاء مع تزايد ثقته بنفسه في كل مباراة».
وسيلتقي يونايتد مع جاره مانشستر سيتي في قبل نهائي كأس رابطة المحترفين المحلية، الأربعاء المقبل.
وفشل إيفرتون في تضييق الخناق على جاره ليفربول ويونايتد بسقوطه المفاجئ على أرضه أمام وستهام صفر - 1. وبقي إيفرتون في المركز الرابع برصيد 29 نقطة متخلفاً بفارق 4 نقاط عن ليفربول ويونايتد. أما وستهام فرفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز العاشر متخلفاً بفارق الأهداف عن خمسة أندية تسبقه في الترتيب، علماً بأن الفوز هو الأول له بعد فشله في تحقيق أي انتصار في آخر أربع مباريات.
ونجح وستهام في فرملة زحف إيفرتون نحو القمة، بعد نجاح الأخير في تحقيق انتصارات لافتة في المراحل الأخيرة على تشيلسي وليستر سيتي وآرسنال.
وعقب اللقاء، أعرب الإيطالي كارل أنشيلوتي مدرب إيفرتون عن حسرته لخسارة فريقه، وقال: «بعد فترة من الأداء الجيد تراجعنا أمام وستهام. لعبنا مباريات صعبة وحققنا نتائج جيدة لكن هذا لم يكن حاضراً... المهم الحفاظ على ثقتنا وروحنا المعنوية لتحسين مستوى الأداء».
وتتركز الأنظار على مباراة قمة المرحلة بين تشيلسي وضيفه مانشستر سيتي اليوم. وعاود سيتي التدريبات في مركزه، الأربعاء، بعد أن أقفله بالكامل لمدة 48 ساعة إثر إعلانه الاثنين عن إصابات متعددة بفيروس كورونا المستجد. وسبق لسيتي أن أعلن بداية الأسبوع الماضي عن إصابة أربعة أفراد في النادي بالفيروس، هما المدافع كايل ووكر والمهاجم البرازيلي غابريال خيسوس، إضافة إلى عاملَين في طواقم الفريق.
ويدخل تشيلسي ومانشستر سيتي المواجهة على طرفي نقيض، فالأول مني بالخسارة أمام جاره آرسنال 1 - 3 ثم سقط في فخ التعادل على أرضه مع أستون فيلا 1 - 1، ما زاد في الضغوطات على كاهل مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد. أما الثاني، فحقق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، لكنه سيخوض المباراة منقوصاً من لاعبيه المصابين بعدوى «كورونا». ولم تفز كتيبة المدرب لامبارد سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات، ليحتل فريقه المركز السادس بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر. وتراجع مستوى تشيلسي هذا الموسم، رغم أنه كان أكثر الأندية إنفاقاً تعزيزاً لصفوفه، حيث دفع أكثر من 270 مليون يورو للحصول على خدمات لاعبين جدد، أبرزهم الثنائي الألماني المهاجم تيمو فيرنر وصانع الألعاب كاي هافيرتز، بالإضافة إلى الجناح المغربي حكيم زياش وقطب الدفاع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا. في المقابل، أعرب مدرب مانشستر سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا، عن تفاؤله بقدرة فريقه على المنافسة على اللقب هذا الموسم بعد الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، واحتفاظه بنظافة شباكه 8 مرات في المباريات العشر الأخيرة، في ظل النتائج المتذبذبة للجميع.
ويختتم ليفربول المرحلة غداً عندما يحل ضيفاً على ساوثهامبتون إحدى مفاجآت هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».