من إريكسن إلى ديلي آلي... 8 لاعبين مرشحون لمغادرة فرقهم هذا الشهر

لاعب وسط إنتر ميلان ونجم توتنهام ومهاجم سالزبورغ ضمن الأبرز في فترة سوق الانتقالات الشتوية

TT

من إريكسن إلى ديلي آلي... 8 لاعبين مرشحون لمغادرة فرقهم هذا الشهر

مع بداية 2021، خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفق اتفاقية «بريكست» التي من المنتظر أن تؤثر على سوق انتقالات اللاعبين، ليصبح التعاقد مع أوروبيين أكثر صعوبة بالنسبة لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يعد بوسع الأندية الإنجليزية التعاقد مع لاعبين بحرية. وبدلاً من ذلك، سيتعين على اللاعبين الأوروبيين الحصول على تصاريح للعمل كانت تطلب في السابق من اللاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي، وسيتم استخدام نظام النقاط حسب الظهور في المباريات الدولية، ومستوى النادي السابق للاعب، ومدى النجاح في المنافسات القارية، وعدد المباريات التي لعبها. ويضمن الوصول للحد الأدنى من النقاط المطلوبة الحصول على تصريح عمل، مع وجود لجنة متوفرة دائماً لإقرار حالات أخرى.
لكن لن يتغير شيء بالنسبة للاعبين الموجودين حالياً في إنجلترا، ولكن سيتعين عليهم أن يقوموا بملء طلب للبقاء.
وتواجه أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تغييراً هنا، حيث إنها لم يعد بإمكانها التعاقد مع لاعبين أجانب تحت سن 18 عاماً، وبإمكانها فقط التعاقد مع 3 لاعبين تحت 21 عاماً في كل فترة انتقالات. لكن رغم ذلك، سيظل سوق الانتقالات الإنجليزي محل اهتمام من الجميع، حتى لو كانت الحركة داخلية. وهنا، نستعرض أبرز 8 أسماء يتوقع أن تترك فرقها بحثاً عن فرصة جديدة في أندية أخرى خلال يناير (كانون الثاني) الحالي.
- ديلي آلي
يبدو أن أي فرصة لعودة اللاعب الإنجليزي الدولي ديلي آلي إلى التشكيلة الأساسية لتوتنهام، تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، قد تبخرت تماماً خلال المباراة التي حقق فيها السبيرز الفوز على ستوك سيتي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الأسبوع الماضي. فبعد أن شارك اللاعب في التشكيلة الأساسية للفريق للمرة الخامسة فقط هذا الموسم، تم استبداله في الدقيقة 66 من عمر اللقاء، بعد ارتكابه خطأ أدى إلى إحراز ستوك سيتي لهدف التعادل، ودخوله في شجار مع مورينيو بجوار خط التماس في أثناء خروجه من الملعب، وهو الأمر الذي يقلل من فرص بقاء اللاعب مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
ولا يزال اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً محط اهتمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي فشل في التعاقد معه على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. وعلاوة على ذلك، قد تكون هناك بعض الأندية الإنجليزية التي ترغب في التعاقد مع اللاعب، في حال سماح توتنهام له بالرحيل.
- كريستيان إريكسن
لم يمر 11 شهراً منذ رحيل كريستيان إريكسن عن توتنهام، لكن اسم صانع الألعاب الدنماركي عاد مرة أخرى إلى سوق انتقالات اللاعبين بعد الفترة الصعبة التي قضاها في إيطاليا. وقال الرئيس التنفيذي لنادي إنتر ميلان الإيطالي، جوزيبي ماروتا: «إنها ليست عقوبة؛ الأمر ببساطة يتلخص في أن اللاعب يواجه بعض المشكلات في التكيف مع الحياة في إنتر ميلان».
وسجل إريكسن 69 هدفاً، وصنع 89 هدفاً، خلال 8 سنوات مع توتنهام هوتسبير، لكنه لم يلعب سوى 373 دقيقة فقط مع ناديه الجديد هذا الموسم، من دون أن يساهم في إحراز أو صناعة أي هدف. ويُعتقد أن اللاعب الدنماركي يفكر في العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى، لكن راتبه العالي الذي يبلغ نحو 9 ملايين جنيه إسترليني في الموسم قد يزيد من صعوبة هذه الخطوة، وربما تصبح الأمور أسهل إذا دخل باريس سان جيرمان في الصفقة.
- دييغو كوستا
قال المهاجم الإسباني دييغو كوستا عن زميله في أتلتيكو مدريد لويس سواريز، بعد المباراة التي فاز فيها الفريق على إلتشي، مازحاً: «عندما لم أكن هنا، لم يكن سواريز يسجل الأهداف، لكن عندما عدت سجل هدفين!». غير أنه تأكد الآن رحيل كوستا عن ملعب «واندا متروبوليتانو»، بعدما تم إلغاء عقده مع ريال مدريد لـ«أسباب شخصية»، مما يعني أنه لن يلعب أمام ناديه السابق (تشيلسي) في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
وقد تلقى كوستا بالفعل عروضاً من أندية صينية وبرازيلية، لكنه أخبرهم بأنه يحتاج إلى بضعة أيام قبل أن يتخذ القرار النهائي. ويحق لكوستا الرحيل لأي نادٍ في صفقة انتقال حر، لكنه سيكون مطالباً بدفع 15 مليون يورو، في حال انضمامه إلى أحد منافسي أتليتكو مدريد في الدوري الإسباني الممتاز أو في دوري أبطال أوروبا. ويبدو أن كوستا يريد البقاء في أوروبا في الوقت الحالي. وتشير الأنباء إلى أن أتلتيكو مدريد يسعى لتعويض كوستا بالتعاقد مع لاعب نابولي، أركاديوس ميليك.
- ريناتو سانشيز
ما زال بعضهم يتذكر تجربة ريناتو سانشيز في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال الفترة القصيرة التي لعبها مع سوانزي سيتي، لكن اللاعب الفائز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2016 عاد ليقدم مستويات رائعة، حيث قدم لاعب خط الوسط البرتغالي أداءً رائعاً مع ليل على مدار الموسمين الماضيين، منذ انضمامه للنادي الفرنسي بشكل دائم قادماً من بايرن ميونيخ. وتشير الأنباء إلى أن نادي ليفربول يسعى للتعاقد مع اللاعب، في حال فشل المحادثات بشأن تجديد عقد النجم الهولندي جورجينيو فينالدوم. ويُعتقد أن المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، يسعى أيضاً للتعاقد مع لاعب خط وسط برايتون، إيف بيسوما.
- جوش دا سيلفا
لعب جوش دا سيلفا أول مباراة له بقميص آرسنال تحت قيادة المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر في عام 2017، لكنه رفض عرضاً للانضمام إلى برينتفورد في العام التالي، بعد أن تم تغيير مركزه من رأس حربة إلى لاعب خط وسط. غير أنه يقدم أداءً ممتازاً منذ ذلك الحين، وقد سجل هدف الفوز عندما وصل برينتفورد إلى الدور نصف النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الموسم الماضي.
ويُعتقد أن وستهام يونايتد يراقب لاعب المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاماً الذي يحق له أيضاً اللعب مع منتخب أنجولا بسبب أصول والده، والذي وقع عقداً جديداً مع النادي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن برينتفورد لن يسمح لدا سيلفا بالرحيل بثمن بخس.
- بيدرو غونسالفيس (بوتي)
قضى لاعب خط الوسط البرتغالي عامين مع نادي وولفرهامبتون، لكنه لم يلعب أي مباراة مع الفريق الأول، رغم تقديمه مستويات مثيرة للإعجاب مع فريق النادي تحت 23 عاماً. وقد تطور مستوى اللاعب بشكل لافت للأنظار بعد انضمامه إلى فاماليكاو في صفقة انتقال حر الموسم الماضي، وواصل تألقه منذ انضمامه إلى سبورتنغ لشبونة مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني، وهو يتصدر الآن قائمة هدافي الدوري البرتغالي الممتاز، برصيد 10 أهداف من 9 مباريات.
وتشير الأنباء إلى أن الشرط الجزائي في عقد بوتي الذي يشبهه كثيرون بالنجم البرتغالي برونو فرنانديز، بعد أن حل محله في خط وسط سبورتنغ لشبونة إثر رحيل فرنانديز إلى مانشستر يونايتد، يصل إلى 53 مليون جنيه إسترليني، وهو الأمر الذي يمكن أن يغري بعض الأندية الكبرى بالتعاقد مع اللاعب.
- ديفيد ألابا
أصبحت معظم الأندية الأوروبية الكبرى مهتمة بالتعاقد مع ديفيد ألابا، بعد التداعيات المذهلة لبعض الأحداث التي وقعت وراء الكواليس، وأدت إلى أن يسحب بايرن ميونيخ عرضه لتمديد عقد اللاعب النمساوي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبالتالي، من المتوقع أن يخوض اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً تجربة جديدة بعد 12 عاماً في بافاريا. ويحق لألابا مناقشة الشروط الشخصية مع الأندية الخارجية بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني). وتشير تقارير إلى أنه قريب من الانتقال إلى ريال مدريد، رغم أنه محط أنظار كثير من الأندية الأخرى، مثل برشلونة وتشيلسي ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان وليفربول.
لكن يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الأندية ستسعى للتعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية الحالية أو ستنتظر حتى الصيف المقبل من أجل الحصول على خدماته في صفقة انتقال حر، وهو الأمر الذي ينطبق على مجموعة من اللاعبين البارزين أيضاً، مثل سيرخيو راموس وأنخيل دي ماريا، فضلاً عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
- باتسون داكا
نجح المهاجم الزامبي باتسون داكا في تعويض إيرلينغ براوت هالاند بعد رحيله عن ريد بول سالزبورغ. وبعد بيع صانع ألعاب الفريق دومينيك سزوبوسزلاي إلى لايبزيغ، فمن المرجح أن يكون داكا هو اللاعب التالي الذي سيرحل عن الفريق. وقد سجل داكا 15 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، بعد أن ساعد فريقه في الفوز بلقب الدوري للموسم السابع على التوالي. وتشير تقارير إلى أنه على رادار كثير من الأندية الإنجليزية، مثل آرسنال وليفربول وتوتنهام ومانشستر سيتي. وفي حال إتمام هذه الخطوة، سيكون داكا أول لاعب زامبي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ إيمانويل مايوكا مع ساوثهامبتون في عام 2014.


مقالات ذات صلة

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي (أ.ب)

كوبيك مدرباً جديداً لمنتخب التشيك

عيّن ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي لكرة القدم لمدة عامين ونصف العام، لقيادته في ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في مارس المقبل.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عالمية هالاند (إ.ب.أ)

هالاند: أحبّ الـ«VAR» ولا أحب القفازات... ووالدي أرادني لاعب غولف

كشف مهاجم مانشستر سيتي، إيرلينغ هالاند، عن كثير من تفاصيل شخصيته وعاداته داخل وخارج الملعب، مؤكداً أنه من أنصار تقنية الـ«VAR»، وأنه لا يرتدي القفازات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بالتأهل (إ.ب.أ)

كأس إيطاليا: بولونيا يطيح بارما... ويبلغ ربع النهائي

خطف بولونيا حامل اللقب بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا بفوزه القاتل على بارما 2-1 في ثمن النهائي الخميس.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية كأس السيدات الجديدة لم تجد ناقلاً حتى الآن (رويترز)

حقوق «كأس أبطال السيدات» بلا مشترٍ… و«فيفا» يبحث عن مخرج

يواجه «الاتحاد الدولي لكرة القدم» أزمة غير متوقعة في ملف حقوق البث التلفزيوني للنسخة الافتتاحية من البطولة العالمية الجديدة للأندية في كرة القدم النسائية.

شوق الغامدي (الرياض)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.