«ميليشيات طهران» الإقليمية تحيي ذكرى سليماني بالوعيد

حزام أمني حول بغداد بحثاً عن مطلقي الصواريخ... والمنطقة الخضراء «ثكنة عسكرية»

صورة كبيرة لسليماني والمهندس على الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل أمس... وفي الإطار سفير طهران لدى الانقلابيين يحضر فعالية في صنعاء عشية ذكرى الاغتيال (أ.ف.ب)
صورة كبيرة لسليماني والمهندس على الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل أمس... وفي الإطار سفير طهران لدى الانقلابيين يحضر فعالية في صنعاء عشية ذكرى الاغتيال (أ.ف.ب)
TT

«ميليشيات طهران» الإقليمية تحيي ذكرى سليماني بالوعيد

صورة كبيرة لسليماني والمهندس على الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل أمس... وفي الإطار سفير طهران لدى الانقلابيين يحضر فعالية في صنعاء عشية ذكرى الاغتيال (أ.ف.ب)
صورة كبيرة لسليماني والمهندس على الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل أمس... وفي الإطار سفير طهران لدى الانقلابيين يحضر فعالية في صنعاء عشية ذكرى الاغتيال (أ.ف.ب)

تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني مع نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد، فيما تحيي الميليشيات التابعة لإيران في العراق وسوريا ولبنان وجماعة الحوثي في اليمن المناسبة بلغة الوعيد والتهديد ذاتها التي تستخدمها طهران.
وفيما تحاول طهران امتصاص ما يبدو استعداداً أميركياً غير مسبوق لتوجيه ضربة لها في حال أقدمت على عمل ضد المصالح الأميركية في العراق، فإن بغداد الرسمية تحاول قدر الإمكان تجنب أي ضربة بين الأميركيين والإيرانيين قد تكون ثقيلة هذه المرة على العراق. وحولت السلطات العراقية المنطقة الخضراء في بغداد، حيث السفارة الأميركية، إلى ثكنة عسكرية مع استمرار تطويق العاصمة بغداد عبر حزام أمني بحثاً عن مطلقي الصواريخ.
وفي لبنان أقام «حزب الله» فعاليات في عدد من المناطق، وأطلق اسمي سليماني والمهندس على عدد من الساحات العامة في بلدات تخضع لنفوذه في جنوب لبنان وشرقه، وسط غياب كامل للسلطات اللبنانية. وتوجت المناسبة باحتفال كبير أقيم في «حديقة طهران» على الحدود اللبنانية الجنوبية، أعلن فيه عن تخريج دفعة من «المقاتلين المرفعين إلى صفوف التعبئة العامة في الحزب»، أدوا قسم «العهد والوفاء» لسليماني والمهندس.
... المزيد
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين