عبد المهدي: ترمب رحب بالتفاوض قبيل مقتل الجنرال الإيراني

كشف عن دعوة قائد «فيلق القدس» السابق إلى بغداد لهذا الغرض

عبد المهدي: ترمب رحب بالتفاوض قبيل مقتل الجنرال الإيراني
TT

عبد المهدي: ترمب رحب بالتفاوض قبيل مقتل الجنرال الإيراني

عبد المهدي: ترمب رحب بالتفاوض قبيل مقتل الجنرال الإيراني

كشف رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، أنه تلقى قبل اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني مع نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، بنحو 48 ساعة، مكالمة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال عبد المهدي، في شهادة أدلى بها لصالح فيلم وثائقي بشأن حادثة المطار، إن «ترمب اتصل بي ليلة رأس السنة الماضية في حدود الساعة التاسعة بتوقيت بغداد، وشكرنا على إنهاء حادثة اقتحام السفارة الأميركية».
وحسب عبد المهدي، فإنه اقترح على ترمب «إما التفاوض المباشر مع الإيرانيين، وإما اتفاقات ضمنية كما كان يحصل منذ عام 2003»، مبيناً أن «ترمب قال لي: ما تستطيعون فعله في هذا الشأن نحن مستعدون له».
وأكد عبد المهدي أنه «كانت هناك موافقة ودعوة رسمية لأن يأتي سليماني إلى العراق للتباحث»، لكنه أضاف أن «عملية الاغتيال لم تكن قد صممت خلال يوم أو يومين، وإنما لا بد أنها قررت قبل ذلك بفترة ليست قصيرة». ولم يكشف عبد المهدي ما إذا كان يعتقد بمصداقية ترمب بشأن المفاوضات مع إيران.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.