محادثات كوبية أميركية لإعادة العلاقات الدبلوماسية

بعد جلسة عن الهجرة أبرزت صعوبة تجاوز نصف قرن من العداء

محادثات كوبية أميركية لإعادة العلاقات الدبلوماسية
TT

محادثات كوبية أميركية لإعادة العلاقات الدبلوماسية

محادثات كوبية أميركية لإعادة العلاقات الدبلوماسية

تجري الولايات المتحدة وكوبا اليوم (الخميس)، محادثات بخصوص إعادة العلاقات الدبلوماسية بعد جلسة مطولة عن الهجرة، أبرزت صعوبة تجاوز نصف قرن من العداء.
ويختتم وفد أميركي على أرفع مستوى يزور هافانا منذ 35 سنة، يومين من المحادثات في العاصمة الكوبية اليوم.
وقال كبار المسؤولين الأميركيين إنهم يأملون أن توافق هافانا على أن تعيد كل من الولايات المتحدة وكوبا فتح سفارتها لدى الأخرى، وتعين سفيرا خلال الأشهر القليلة المقبلة.
كما تريد الولايات المتحدة رفع القيود على دخول دبلوماسييها إلى سفارتها في هافانا، وعلى دخول الشحنات إليها من دون عوائق.
وتمسك الأميركيون خلال المحادثات التي جرت أمس، بالاستمرار في منح الكوبيين اللجوء، ومنحهم ضمانات خاصة لا تعطى للجنسيات الأخرى.
وتشكو كوبا من أن القانون الأميركي يشجع الهجرة غير المشروعة، كم أنها احتجت على برنامج أميركي يشجع الأطباء الكوبيين على الخروج من البلاد، ووصفته بأنه «استنزاف للعقول».
ووصلت كبيرة المفاوضين الأميركيين في المحادثات الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية روبرتا جاكوبسون، إلى هافانا على متن طائرة قادمة من ميامي، بينما كان نائبها يناقش مع المسؤولين الكوبيين سياسة الهجرة.
وجاكوبسون هي أول مساعد لوزير الخارجية الأميركي يسافر إلى كوبا منذ 38 سنة، وأكبر مسؤول أميركي يزور كوبا منذ 35 سنة.
ونظيرتها الكوبية في المحادثات هي جوزيفينا فيدال مديرة الشؤون الأميركية بوزارة الخارجية، التي شاركت أيضا في المحادثات الخاصة بالهجرة.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».