مئات الطيور النافقة تغطي شوارع روما ليلة رأس السنة بسبب الألعاب النارية

طيور نافقة على الأرض في شارع بروما (سكاي نيوز)
طيور نافقة على الأرض في شارع بروما (سكاي نيوز)
TT

مئات الطيور النافقة تغطي شوارع روما ليلة رأس السنة بسبب الألعاب النارية

طيور نافقة على الأرض في شارع بروما (سكاي نيوز)
طيور نافقة على الأرض في شارع بروما (سكاي نيوز)

تسبب إطلاق الألعاب النارية في روما ليلة رأس السنة في نفوق مئات الطيور، حسبما زعمت جماعات حقوق الحيوان، ووصفت الأمر بـ«المجزرة»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وأظهرت لقطات فيديو للطرق بالقرب من محطة القطار الرئيسية في العاصمة الإيطالية عشرات الطيور - معظمها من الزرزور - نافقة على الأرض.

ولم يكن السبب مؤكدًا، لكن المنظمة الدولية لحماية الحيوانات قالت إنه من المحتمل أن تكون الألعاب النارية التي انطلقت في الحي الذي يستخدمه العديد من الطيور هي السبب.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة لوريدانا ديغليو: «من الممكن أن تكون الطيور قد نفقت من الخوف. يمكنها الطيران معا وضرب بعضها البعض، أو ضرب النوافذ أو خطوط الكهرباء. دعونا لا ننسى أن الطيور يمكن أن تموت من النوبات القلبية أيضاً».
وكان عرض الألعاب النارية انتهاكًا للحظر الذي فرضته مدينة روما، والذي تم تجاهله على نطاق واسع. كما فرضت العاصمة الإيطالية حظر تجول بدءًا من الساعة العاشرة مساءً كجزء من قيودها المتعلقة بمكافحة فيروس «كورونا».
ودعا الفرع الإيطالي لـلمنظمة الدولية لحماية الحيوانات إلى حظر بيع المفرقعات النارية للاستخدام الشخصي، بسبب التهديد الذي تمثله على الحيوانات.
بدورها، قالت الجمعية الملكية لحماية الطيور إن هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى أن الألعاب النارية تضر الطيور البرية، لكن هناك حاجة إلى المزيد من البحث لضمان أفضل مسار للعمل للحفاظ عليها.
وأضافت الجمعية: «لتقليل أي تأثير سلبي للألعاب النارية على الطيور، نحث منظمي عروض الألعاب النارية على تجنب إطلاق المفرقعات بالقرب من مناطق الحياة البرية الحساسة، مثل المحميات الطبيعية، ومواقع تعشيش الطيور البرية وتواجدها».


مقالات ذات صلة

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

يوميات الشرق الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق فيل يرعى في حديقة حيوان في برلين - ألمانيا 3 يناير 2025 (أ.ب)

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

أعلنت الشرطة التايلاندية، الاثنين، أن فيلاً «مذعوراً» قتل سائحة إسبانية أثناء وجودها بجانبه خلال استحمامه في مياه محمية في جنوب تايلاند.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق أنواع من الخفافيش تهاجر لمسافات طويلة (معهد ماكس بلانك لدراسة سلوك الحيوانات)

الخفافيش تقطع 400 كيلومتر في ليلة واحدة

الخفافيش تعتمد على استراتيجيات طيران ذكية لتوفير الطاقة وزيادة مدى رحلاتها خلال هجرتها عبر القارة الأوروبية مما يمكنها من قطع مئات الكيلومترات في الليلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ثعبان «موراي هاديس» يتميز بلونه البني الداكن وقوامه النحيف (جامعة صن يات سين الوطنية)

اكتشاف نوع جديد من الثعابين يعيش في قيعان الأنهار

أعلن فريق دولي من العلماء عن اكتشاف نوع جديد من ثعابين «الموراي»، أُطلق عليه اسم «موراي هاديس» (Uropterygius hades)، نسبة إلى إله العالم السفلي في الأساطير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الوفاء... (أ.ب)

كلبة تقرع باب عائلتها بعد أسبوع من هروبها

بعد بحث استمرَّ أسبوعاً، وجدت «أثينا» طريقها إلى منزل عائلتها في ولاية فلوريدا الأميركية بالوقت المناسب عشية عيد الميلاد؛ حتى إنها قرعت جرس الباب!

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».