مئات الطيور النافقة تغطي شوارع روما ليلة رأس السنة بسبب الألعاب الناريةhttps://aawsat.com/home/article/2716846/%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D8%BA%D8%B7%D9%8A-%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
مئات الطيور النافقة تغطي شوارع روما ليلة رأس السنة بسبب الألعاب النارية
طيور نافقة على الأرض في شارع بروما (سكاي نيوز)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
مئات الطيور النافقة تغطي شوارع روما ليلة رأس السنة بسبب الألعاب النارية
طيور نافقة على الأرض في شارع بروما (سكاي نيوز)
تسبب إطلاق الألعاب النارية في روما ليلة رأس السنة في نفوق مئات الطيور، حسبما زعمت جماعات حقوق الحيوان، ووصفت الأمر بـ«المجزرة»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وأظهرت لقطات فيديو للطرق بالقرب من محطة القطار الرئيسية في العاصمة الإيطالية عشرات الطيور - معظمها من الزرزور - نافقة على الأرض.
ولم يكن السبب مؤكدًا، لكن المنظمة الدولية لحماية الحيوانات قالت إنه من المحتمل أن تكون الألعاب النارية التي انطلقت في الحي الذي يستخدمه العديد من الطيور هي السبب.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة لوريدانا ديغليو: «من الممكن أن تكون الطيور قد نفقت من الخوف. يمكنها الطيران معا وضرب بعضها البعض، أو ضرب النوافذ أو خطوط الكهرباء. دعونا لا ننسى أن الطيور يمكن أن تموت من النوبات القلبية أيضاً».
وكان عرض الألعاب النارية انتهاكًا للحظر الذي فرضته مدينة روما، والذي تم تجاهله على نطاق واسع. كما فرضت العاصمة الإيطالية حظر تجول بدءًا من الساعة العاشرة مساءً كجزء من قيودها المتعلقة بمكافحة فيروس «كورونا».
ودعا الفرع الإيطالي لـلمنظمة الدولية لحماية الحيوانات إلى حظر بيع المفرقعات النارية للاستخدام الشخصي، بسبب التهديد الذي تمثله على الحيوانات.
بدورها، قالت الجمعية الملكية لحماية الطيور إن هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى أن الألعاب النارية تضر الطيور البرية، لكن هناك حاجة إلى المزيد من البحث لضمان أفضل مسار للعمل للحفاظ عليها.
وأضافت الجمعية: «لتقليل أي تأثير سلبي للألعاب النارية على الطيور، نحث منظمي عروض الألعاب النارية على تجنب إطلاق المفرقعات بالقرب من مناطق الحياة البرية الحساسة، مثل المحميات الطبيعية، ومواقع تعشيش الطيور البرية وتواجدها».
الخفافيش تعتمد على استراتيجيات طيران ذكية لتوفير الطاقة وزيادة مدى رحلاتها خلال هجرتها عبر القارة الأوروبية مما يمكنها من قطع مئات الكيلومترات في الليلة.
أعلن فريق دولي من العلماء عن اكتشاف نوع جديد من ثعابين «الموراي»، أُطلق عليه اسم «موراي هاديس» (Uropterygius hades)، نسبة إلى إله العالم السفلي في الأساطير.
شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلاhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099118-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وأكاديمية «دونهوانغ» الصينية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي والتراثي بين المملكة والصين، وتُمثل هذه الشراكة علامة فارقة في العلاقات السعودية - الصينية، إذ تجمع بين خبرات أكاديمية «دونهوانغ» التي تمتد لأكثر من 8 عقود في أبحاث التراث والحفاظ الثقافي، والتزام الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للعلا ومشاركته مع العالم.
وتتولى أكاديمية «دونهوانغ» إدارة كهوف «موغاو»، وهي مجمع يضم 735 كهفاً بوذياً في مقاطعة «قانسو»، تم تصنيفه موقعاً للتراث العالمي للـ«يونيسكو» في عام 1987، وتشتهر كهوف «موغاو» بجدارياتها ومنحوتاتها التي تعكس تلاقي الثقافات على طول طريق الحرير القديم.
وبوصفها بوابة مهمة إلى الغرب، كانت «دونهوانغ» مركزاً رئيسياً للتجارة على طريق الحرير، في حين شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة؛ حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية، وأسهمت في تبادل المعرفة والتجارة عبر العصور.
وتُشكل المنطقتان مركزاً حيوياً للتجارة والمعرفة والتبادل الثقافي، ما يجعل هذه الشراكة متماشية مع الإرث التاريخي المشترك.
وتهدف الشراكة إلى توحيد الجهود بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وأكاديمية «دونهوانغ» للحفاظ على تراث وتقاليد المحافظة، وقد نالت الأكاديمية إشادة دولية من قبل «اليونيسكو» والبنك الدولي والحكومة الصينية؛ تقديراً لجهودها في الحفاظ على كهوف «موغاو».
وستسهم الشراكة في تطوير برنامج شامل للحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية في غرب الصين والعلا، إضافة إلى تنظيم معارض أكاديمية وبرامج تبادل للموظفين والعلماء.
وقالت سيلفيا باربون، نائب رئيس الشراكات الاستراتيجية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: «لطالما جمعت بين السعودية والصين علاقة تاريخية عميقة، تجاوزت المسافات واختلاف الفترات الزمنية، لتربط بين الشعوب والأماكن، واليوم نواصل تعزيز هذه الروابط من خلال تعاوننا المثمر مع المؤسسات الرائدة والوجهات الحاضنة لأبرز المعالم التاريخية في العالم».
وأضافت: «بصفتنا حماة لبعض من أهم المواقع الثقافية في العالم وروّاداً لتراثنا الإنساني المشترك، تنضم أكاديمية (دونهوانغ) إلى الهيئة في طموحنا لجعل العلا مركزاً للبحث والاكتشاف في مجالات الثقافة والتراث والسياحة، في حين نواصل التجديد الشامل للعلا».
وتأتي هذه الشراكة عقب انطلاق معرض السفر السعودي، الذي نظمته الهيئة السعودية للسياحة؛ حيث تميّزت العلا بمشاركة لافتة من خلال جناح مميز في حديقة «تيان تان» بالعاصمة الصينية بكين، والذي سلّط الضوء على التراث الطبيعي والثقافي الغني للعلا.
وتزامنت هذه المشاركة مع توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين وزارتي الثقافة السعودية والثقافة والسياحة الصينية لإطلاق العام الثقافي السعودي الصيني 2025.
من جانبه، قال الدكتور سو بوه مين، مدير أكاديمية «دونهوانغ»: «نحن فخورون بالدخول في هذه الشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وتُمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو ربط تاريخنا الثقافي الغني وتعزيز جهود الحفاظ على التراث».
وأضاف: «من خلال مشاركة خبراتنا ومواردنا، نسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي، وتعميق الفهم المتبادل، وابتكار برامج جديدة تُفيد المجتمع في الصين والسعودية، ونتطلع إلى تعاون مثمر يلهم ويثقف الأجيال القادمة».
وفي يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، استضافت المدينة المحرّمة -موقع التراث العالمي للـ(يونيسكو) في بكين- معرض العلا: «واحة العجائب في الجزيرة العربية»، الذي تضمن عرضاً لمقتنيات أثرية من مجموعة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وذلك لأول مرة، واستقطب المعرض أكثر من 220 ألف زائر، والذي اتبعه توقيع اتفاقية شراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وإدارة التراث الثقافي في مدينة خنان الصينية.
وتدعم هذه الشراكة تطوير العلا و«دونهوانغ» بوصفها مراكز سياحية عالمية، كما تسهم في تفعيل برامج الحفاظ المشتركة والمبادرات الثقافية، وتعزيز مشاركة المجتمعات لدعم الازدهار، بما يتماشى مع مبادرة الحزام والطريق الصينية و«رؤية السعودية 2030».