«كورونا» يخفض صادرات كوريا الجنوبية 5% في عام 2020

TT

«كورونا» يخفض صادرات كوريا الجنوبية 5% في عام 2020

أظهرت بيانات صدرت أمس، أن صادرات كوريا الجنوبية انخفضت بنسبة 5.4% العام المنقضي 2020 مقارنةً بعام 2019، وسط تفشي جائحة فيروس «كورونا» المستجد. وقد خفف هذا التراجع جزئياً وتيرة التعافي الأخير لصادرات الرقائق.
وسجلت صادرات كوريا الجنوبية 512.8 مليار دولار في العام الماضي، وانخفضت الواردات 7.2% على أساس سنوي لتسجل 467.2 مليار دولار، لتحقق البلاد فائضاً تجارياً بقيمة 45.6 مليار دولار في عام 2020، وفقاً لبيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وهذه هي السنة الثانية عشرة على التوالي التي تسجل فيها كوريا الجنوبية فائضاً، حسب وكالة «يونهاب» للأنباء الكورية الجنوبية، حيث ارتفعت الصادرات الشهرية 12.6% على أساس سنوي، بينما زادت الواردات 1.8%، في ديسمبر (كانون الأول)، لتسجل كوريا الجنوبية فائضاً تجارياً شهرياً قيمته 6.9 مليار دولار.
وارتفع الفائض الشهري الكوري الجنوبي فوق متوسط توقعات السوق بتحقيق زيادة 8.6%، حيث إن الصادرات الكورية استمرت في التباطؤ للشهر السادس في أغسطس (آب)، قبل أن تنتعش 7.3% في سبتمبر (أيلول)، بسبب زيادة صادرات الرقائق الإلكترونية والسيارات، وارتفاع صادرات الرقائق وأشباه الموصلات والسفن والآلات والهواتف الذكية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.