مصر لإبرام 12 اتفاقية تنقيب عن النفط والغاز في البحرين المتوسط والأحمر

العراق يصدّر 2.84 مليون برميل يومياً في ديسمبر

مصر لإبرام 12 اتفاقية تنقيب عن النفط والغاز في البحرين المتوسط والأحمر
TT
20

مصر لإبرام 12 اتفاقية تنقيب عن النفط والغاز في البحرين المتوسط والأحمر

مصر لإبرام 12 اتفاقية تنقيب عن النفط والغاز في البحرين المتوسط والأحمر

كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أمس (الجمعة)، عن توقيع 9 اتفاقات جديدة للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في شرق وغرب البحر المتوسط، والمياه الإقليمية بالبحر الأحمر، مع 6 شركات عالمية ومصرية لاستثمار ما يزيد على مليار دولار.
وأضافت الوزارة في بيان صحافي أن الاتفاقات «تستهدف حفر 17 بئراً استكشافية جديدة في مناطق الامتياز، حيث تشمل الشركات التي جرى توقيع الاتفاقات معها: (إكسون موبيل، وشيفرون، وثروة للبترول المصرية، وبى بى، وتوتال، وشركاء لها: (شل، وكوفبيك الكويتية، وثروة)».
وأوضح وزير البترول المصري طارق الملا في بيان أن «الاتفاقيات التسع الجديدة تأتي من بين 12 اتفاقية جديدة نجحت الوزارة في التوصل إليها خلال فترة جائحة (كورونا) وتستهدف حفر 23 بئراً في 9 مناطق بشرق وغرب المتوسط و3 مناطق بالبحر الأحمر»، مشيراً إلى أن الاتفاقيات الثلاث الأخرى قيد التوقيع خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأكد الملا أن «استراتيجية الوزارة المستحدثة للترويج للفرص الاستثمارية كانت سر نجاحها في جذب الاستثمارات العالمية الجديدة إلى مصر في أنشطة البحث عن النفط والغاز وإبرام شراكات جديدة مع شركات عملاقة وكبرى في صناعة البترول العالمية».
من جانب آخر، قالت وزارة النفط العراقية إن إجمالي صادرات الخام ارتفع إلى 2.846 مليون برميل يومياً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من 2.709 مليون برميل يومياً في الشهر السابق.
وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، بلغت شحنات النفط من كركوك عبر ميناء «جيهان» نحو 3.16 مليون برميل في المتوسط في ديسمبر، بينما بلغت إيرادات العراق من النفط في ذات الشهر، وهي المصدر الرئيسي للدخل، 4.2 مليار دولار بمتوسط سعر 47.7 دولار للبرميل.
من جهة أخرى، توقعت شركة الطاقة الجزائرية العملاقة «سوناطراك» وصول الطلب المحلي على النفط إلى 70 مليون طن سنوياً، وتصدير 90 مليون طن سنوياً على الأقل خلال 2024. مضيفةً أن الشركة تعتزم استثمار 40 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة بهدف زيادة طاقتها الإنتاجية.
وأشار تقرير لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إلى أن الشركة المملوكة للدولة حققت أرباحاً خلال العام الحالي، رغم تداعيات جائحة فيروس «كورونا» المستجد، والتي أدت إلى انخفاض أسعار النفط وتراجع الطلب على الطاقة.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن 51% من الاستثمارات المخططة ستكون بالعملة المحلية. وتتوقع «سوناطراك» ارتفاع إنتاجها ومبيعاتها خلال العام المقبل مع بدء تشغيل حقلي «قاسي آل طويل» و«حاسي بير ركايز» الملحقين، واستكمال توسعات حقل «حاسي رمل».
كان توفيق حكار، الرئيس التنفيذي لشركة «سوناطراك»، قد صرح في وقت سابق بأنه يتوقع تراجع قيمة إيرادات الشركة من مبيعات النفط والغاز 40% إلى نحو 21 مليار دولار بنهاية العام الجاري، في حين كانت الجزائر قد حققت إيرادات بـ33 مليار دولار عام 2019.
وأكد حكار أن «سوناطراك» ستُنهي عام 2020 بنتيجة إيجابية لا بخسارة، من خلال ضبط المصاريف بشكل يراعي تراجع المداخيل. وتوقع أن تتراوح أسعار النفط ما بين 40 و45 دولاراً عام 2021، داعياً إلى عدم الإفراط في التفاؤل.


مقالات ذات صلة

توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 14.5 % خلال فبراير

الاقتصاد وسط القاهرة من بناية مرتفعة بوسط البلد (تصوير: عبد الفتاح فرج)

توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 14.5 % خلال فبراير

توقّع استطلاع لـ«رويترز» تراجع التضخم في مصر إلى 14.5 في المائة خلال فبراير، في وقت لم تعد فيه الزيادات التي شهدتها الأسعار على مدى عامَيْن تنعكس على الإحصاءات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد منصة بحرية لإنتاج الغاز (رويترز)

«القابضة المصرية الكويتية» تستعد لبدء العمليات التجارية لمشروعها الأول في السعودية

قال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية جون روك إن الشركة ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر عن أول استثمار لها في السعودية في قطاع النفط والغاز.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

مصر لنقل شركات مملوكة للدولة إلى صندوق الثروة السيادي

قال وزير الاستثمار المصري حسن الخطيب الأربعاء، إنه يخطط لنقل شركات مملوكة للدولة على دفعات إلى صندوق الثروة السيادي لإدارتها من أجل تعظيم العائد من أصول الدولة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد نجيب ساويرس: على مصر أن تعيد النظر في المشروعات العملاقة

نجيب ساويرس: على مصر أن تعيد النظر في المشروعات العملاقة

قال الملياردير المصري نجيب ساويرس إنه ينبغي إعادة النظر بشأن المشروعات العملاقة في بلاده، وذلك لتوفير المال نظراً لأنها تتطلب الكثير من العملة الأجنبية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد علامة «إلكترولكس» (الموقع الإلكتروني للشركة)

«إلكترولكس» السويدية تقرر الإبقاء على أعمالها التجارية في مصر

أعادت «إلكترولكس غروب» السويدية النظر في تخارج جزء من استثماراتها من مصر، وقررت استمرار عملياتها ضمن أعمال المجموعة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».