مورينيو ينتظر انتفاضة توتنهام أمام ليدز... وآرسنال لمواصلة التقدم على حساب بروميتش

برايتون يواجه ولفرهامبتون وشيفيلد يونايتد مع كريستال بالاس ضمن 4 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز اليوم

TT

مورينيو ينتظر انتفاضة توتنهام أمام ليدز... وآرسنال لمواصلة التقدم على حساب بروميتش

تتواصل المرحلة السابعة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم، بأربع مباريات، حيث يلتقي توتنهام مع ليدز يونايتد، ويحل آرسنال ضيفاً على وست بروميتش ألبيون، وبرايتون مع ولفرهامبتون، وشيفيلد يونايتد مع كريستال بالاس.
ويدخل توتنهام مواجهة اليوم أمام ليدز بعد أن تأجلت مباراته مع فولهام، الأربعاء، بسبب تزايد حالات «كورونا» في صفوف لاعبي الأخير وموظفيه. وكان البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام، قد أعرب عن استيائه من الطريقة التي تم بها اتخاذ قرار التأجيل، وقبل 3 ساعات فقط من موعد المباراة، وعلق بسخرية في فيديو نشره في حسابه على «إنستغرام» يظهر فيه لاعبوه وهم ينتظرون بالاستاد مصير اللقاء: «المباراة الساعة السادسة مساء. لا نعرف بعد ما إذا كنا سنلعب. هذا هو أفضل دوري في العالم!!». وكانت مباراة إيفرتون ومانشستر سيتي المقررة، الاثنين الماضي، قد أرجئت أيضاً بسبب شكوى الأخير من تفشي فيروس كورونا في مركزه التدريبي.
وقال مورينيو، أمس، خلال مؤتمره الصحافي، «قرار رابطة الدوري الإنجليزي بتأجيل مباراة فولهام افتقر إلى الاحترافية، كان من الممكن التعامل بطريقة أفضل مع الموقف».
وأضاف: «لا أرغب في الحديث كثيراً عن المباراة، لكني شعرت أن طريقة التعامل افتقرت إلى الاحترافية، جهزنا أنفسنا للعب وانتظرنا بالملعب، لكن المباراة لم تقم، ما أهدر أسبوعاً من العمل والاستعدادات، يقول بعض الناس إن تأجيل المباراة يصب في مصلحتنا، لكن أفضل شيء بالنسبة لي ولفريقي كان معرفة كل التفاصيل قبل هذا القرار».
لكن مما لا شك فيه أن توتنهام استفاد من فترة راحة عكس الفرق الأخرى التي واصلت اللعب بفاصل لا يتعدى 48 ساعة، حيث يأمل مورينيو في عودة فريقه لسكة الانتصارات عقب التفريط في التقدم مرة أخرى والتعادل هذه المرة 1 - 1 مع ولفرهامبتون، الأحد الماضي، لتستمر مرحلة التراجع، ويصبح الفريق في المركز الخامس بعدما كان يتصدر الدوري قبل أسبوعين فقط.
وقال مورينيو: «النتائج الأخيرة محبطة بكل تأكيد، نسيطر على المباريات، لكن لا نحسمها، لا يتعلق الأمر فقط بعدم تسجيل الأهداف، بل إننا لم نعد نضغط بقوة لصنع خطورة، نريد لاعبين يتمتعون بالطموح وهذه هي المشكلة بالنسبة لي».
وأهدر توتنهام نقاطاً في آخر عشر دقائق من المباريات بشكل يزيد على أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليتراجع للمركز الخامس بفارق ست نقاط عن ليفربول المتصدر. وكشف مورينيو أن مهاجمه غاريث بيل، المنضم على سبيل الإعارة من ريال مدريد من المنتظر أن يغيب عدة أسابيع بسبب إصابة في الساق.
وتوقع مورينيو مشاركة لوكاس مورا وكارلوس فينيسيوس أمام ليدز بعد غياب ثنائي الهجوم عن مباراة ولفرهامبتون للإصابة، كما أشار إلى أن توتنهام لن يدخل سوق الانتقالات الشتوية للتعاقد مع لاعبين جدد بسبب تأثير جائحة «كورونا» على إيرادات النادي، وأوضح: «نعيش وقتاً صعباً، وبذل النادي مجهوداً كبيراً في فترة الانتقالات الصيفية لبناء تشكيلة قوية، لا أشعر أن هذا هو الوقت المناسب لطلب تعزيزات».
ولن تكون مهمة توتنهام سهلة أمام ليدز يونايتد المنتشي بالفوز على ملعب وست بروميتش ألبيون بخمسة أهداف دون رد الثلاثاء، قادته إلى المركز 11 برصيد 23 نقطة.
ويلعب ليدز كرة هجومية مشوقة تحت قيادة مدربه الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا، الذي أكد على أنه سيلتزم بخططه ولن يغيرها رغم انتقاد البعض له بالمغامرة التي تكلفه أحياناً استقبال أهداف.
ويحل آرسنال المنتفض أخيراً بانتصارين ضيفاً على وست بروميتش الجريح ووصيف القاع.
وحقق آرسنال الذي كان يعاني بشدة من تراجع بالنتائج انتصارين مهمين في الأسبوع الأخير من ديسمبر (كانون الأول) الأول على حساب الجار تشيلسي 3 - 1 ثم على برايتون 1 - صفر، ليتقدم الفريق للمركز 13 برصيد 20 نقطة ما خفف بعض الضغوط عن مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا.
ويتوقع أرتيتا أن ينشط آرسنال في سوق الانتقالات الشتوية أولاً بالتخلي عن اللاعبين الزائدين عن الحاجة، ثم تدعيم صفوفه بلاعبين حاسمين. وقرر آرسنال في اليوم الأول للعام الجديد ومع فتح باب الانتقالات إعارة مدافعه سياد كولاشيناتس إلى شالكه الألماني لنهاية الموسم. وقال أرتيتا: «أتوقع إعارة المزيد، نظراً لوجود تشكيلة كبيرة ولاعبين زائدين في بعض المراكز».
وأضاف: «نتطلع للقيام بذلك، ثم سنرى إن كانت هناك فرص متاحة لتدعيم بعض المراكز التي تحتاج للمساعدة». في المقابل يتوقع أن يدخل سام الاردايس مدرب وست بروميتش للقتال من أجل انتزاع أول فوز له في مباراته الرابعة مع الفريق. وفشل الاراديس المشهور برجل إنقاذ الفرق المهددة في إحراز أي فوز في مبارياته الثلاثة الأولى، لكنه انتزع نقطة تعادل ثمينة من ليفربول.
وتتركز الأنظار على مباراة قمة المرحلة بين تشيلسي وضيفه مانشستر سيتي غداً. وعاود سيتي التدريبات في مركزه الأربعاء بعد أن أقفله بالكامل لمدة 48 ساعة إثر إعلانه الاثنين عن إصابات متعددة بفيروس كورونا المستجد. وسبق لسيتي أن أعلن بداية الأسبوع الماضي عن إصابة أربعة أفراد في النادي بالفيروس، هما المدافع كايل ووكر والمهاجم البرازيلي غابريال خيسوس، إضافة إلى عاملَين في طواقم الفريق.
ويدخل تشيلسي ومانشستر سيتي المواجهة على طرفي نقيض، فالأول مني بالخسارة أمام جاره آرسنال 1 - 3 ثم سقط في فخ التعادل على أرضه مع أستون فيلا 1 - 1 ما زاد في الضغوطات على كاهل مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد. أما الثاني فحقق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، لكنه سيخوض المباراة منقوصاً من لاعبيه المصابين بعدوى «كورونا». ولم تفز كتيبة المدرب لامبارد سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات، ليحتل فريقه المركز السادس بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر. وللمفارقة، فإن لامبارد نجح في موسمه الأول عندما كان فريقه ممنوعاً من إجراء أي تعاقدات بسبب مخالفته قوانين اللاعبين القُصر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا معتمداً على لاعبين شبان من أكاديمية النادي أمثال تامي إبراهام ومايسون ماونت، في حين تراجع مستوى الفريق هذا الموسم، رغم أنه كان الأكثر الأندية إنفاقاً تعزيزاً لصفوفه، حيث دفع أكثر من 270 مليون يورو للحصول على خدمات لاعبين جدد، أبرزهم الثنائي الألماني المهاجم تيمو فيرنر وصانع الألعاب كاي هافيرتز، بالإضافة إلى الجناح المغربي حكيم زياش وقطب الدفاع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا. في المقابل، أعرب مدرب مانشستر سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا، عن تفاؤله بقدرة فريقه على منافسة ليفربول على اللقب هذا الموسم بعد الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة واحتفاظه بنظافة شباكه 8 مرات في المباريات العشر الأخيرة، وقال: «لدي شعور بأن الفريق في تحسن مستمر. إنه موسم غريب جداً من ناحية النتائج بالنسبة إلى الجميع، وبالتالي يتعين التحلي بالهدوء في الأوقات الجيدة والصعبة، على حد سواء».
ويختتم ليفربول المرحلة الاثنين عندما يحل ضيفاً على ساوثهامبتون إحدى مفاجآت هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».