العراق يُخلي ناقلة نفط بعد كشف لغم ملتصق بها

TT

العراق يُخلي ناقلة نفط بعد كشف لغم ملتصق بها

أعلن الجيش العراقي أمس، إخلاء ناقلة نفط بعد اكتشاف لغم ملتصق بها، مضيفاً أن خبراء المتفجرات لا يزالون يعملون على تأمين الناقلة. وأضاف الجيش في بيان أن الناقلة كانت تزوّد سفينة أخرى بالوقود في المياه الدولية على بُعد 28 ميلاً بحرياً (52 كيلومتراً) من الشاطئ في الخليج عندما تم اكتشاف اللغم بعد ظُهر أول من أمس (الخميس). وقال مصدر أمني، طلب عدم نشر اسمه، لوكالة «رويترز»: «إنه لغم بحري معقّد وبه حساسات قد تتسبب في انفجار مفاجئ». وأضاف المصدر: «فريقنا لم يتعامل من قبل مع مثل تلك الألغام، وطلبنا مساعدة من فريق من خبراء المتفجرات أكثر احترافية». وقال مصدران أمنيان آخران إن البحرية العراقية أمّنت المنطقة، وجرى عزل الناقلة عن السفن الأخرى.
وقال الجيش العراقي إنه لم يتضح كيف تم تثبيت اللغم بالناقلة التي استأجرها عميل، لم يتم الكشف عن اسمه، من شركة «سومو» الحكومية لتسويق النفط.
ووقعت عدة هجمات على ناقلات نفط في الخليج وفي البحر الأحمر في السنوات القليلة الماضية وسط تصاعد التوتر الإقليمي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، ألحق انفجار أضراراً بناقلة تديرها شركة يونانية عند مرفأ سعودي على البحر الأحمر إلى الشمال مباشرة من الحدود اليمنية.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.