الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»

بعد أشهر من مساءلة طريقة معاملة الشرطة للأقليات

الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»
TT

الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»

الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»

تستعد وزارة العدل الأميركية لإغلاق ملف التحقيق في مقتل فتى أسود أعزل في فيرغسون بولاية ميسوري، وتبرئة رجل الشرطة الأبيض الذي قتله من أي تهم متعلقة بالحقوق المدنية، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».
ونقلت الصحيفة أمس عن مسؤولين أمنيين قولهم إن المدعين الاتحاديين بدأوا العمل على مذكرة قانونية توصي بعدم توجيه أي تهم لضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون، بعد أن خلص تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى عدم وجود أي دليل يدعم مثل هذه الاتهامات.
ورفضت وزارة العدل الأميركية التعليق على التقرير.
وكانت هيئة محلفين عليا في مقاطعة سانت لويس قررت العام الماضي عدم ملاحقة ويلسون قضائيا.
وأشعل مقتل مايكل براون (18 عاما) بالرصاص وهو أعزل في أغسطس (آب) الماضي أشهرا من المظاهرات في مدينة فيرغسون اتخذت منحى عنفيا في بعض الأحيان، وأعطت حافزا لمنتقدي الطريقة التي تعامل بها الشرطة والنظام الجنائي الأميركي السود وغيرهم من الأقليات.
ومن جانبه، قال بنجامين كرامب، محامي عائلة براون، إنها ستنتظر التصريح الرسمي من وزارة العدل ولن تعلق حتى صدور قرار نهائي بهذا الشأن. وأضاف كرامب في بيان «العائلة لن ترد على تكهنات من مصادر مجهولة».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».