الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»

بعد أشهر من مساءلة طريقة معاملة الشرطة للأقليات

الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»
TT

الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»

الولايات المتحدة تغلق ملف تحقيق «فيرغسون»

تستعد وزارة العدل الأميركية لإغلاق ملف التحقيق في مقتل فتى أسود أعزل في فيرغسون بولاية ميسوري، وتبرئة رجل الشرطة الأبيض الذي قتله من أي تهم متعلقة بالحقوق المدنية، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».
ونقلت الصحيفة أمس عن مسؤولين أمنيين قولهم إن المدعين الاتحاديين بدأوا العمل على مذكرة قانونية توصي بعدم توجيه أي تهم لضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون، بعد أن خلص تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى عدم وجود أي دليل يدعم مثل هذه الاتهامات.
ورفضت وزارة العدل الأميركية التعليق على التقرير.
وكانت هيئة محلفين عليا في مقاطعة سانت لويس قررت العام الماضي عدم ملاحقة ويلسون قضائيا.
وأشعل مقتل مايكل براون (18 عاما) بالرصاص وهو أعزل في أغسطس (آب) الماضي أشهرا من المظاهرات في مدينة فيرغسون اتخذت منحى عنفيا في بعض الأحيان، وأعطت حافزا لمنتقدي الطريقة التي تعامل بها الشرطة والنظام الجنائي الأميركي السود وغيرهم من الأقليات.
ومن جانبه، قال بنجامين كرامب، محامي عائلة براون، إنها ستنتظر التصريح الرسمي من وزارة العدل ولن تعلق حتى صدور قرار نهائي بهذا الشأن. وأضاف كرامب في بيان «العائلة لن ترد على تكهنات من مصادر مجهولة».



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».