تمرد «مرتزقة» في طرابلس مطالبين برواتبهم

مجلس الدولة الليبي يتمسك باستفتاء الدستور

بعض القذائف التي عثر عليها في منزل أحد المواطنين جنوب طرابلس (عملية «بركان الغضب»)
بعض القذائف التي عثر عليها في منزل أحد المواطنين جنوب طرابلس (عملية «بركان الغضب»)
TT

تمرد «مرتزقة» في طرابلس مطالبين برواتبهم

بعض القذائف التي عثر عليها في منزل أحد المواطنين جنوب طرابلس (عملية «بركان الغضب»)
بعض القذائف التي عثر عليها في منزل أحد المواطنين جنوب طرابلس (عملية «بركان الغضب»)

فيما بدا أنه بمثابة مؤشر على تمرد «المرتزقة» السوريين، الموالين لتركيا وحكومة «الوفاق» الليبية، برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس، كشف فيديو مسرب عن تنظيم عشرات العناصر من «المرتزقة» مظاهرة داخل معسكرهم بمقر كلية الضباط في طرابلس، للمطالبة برواتبهم المتأخرة منذ شهور.
وردد المرتزقة خلال المظاهرة هتافات «وينك يا عمر المختار، بحقنا ماعم يهتمو»، بينما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «حالة استياء» تسود صفوف «المرتزقة»، الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، بسبب تأخر مستحقاتهم المادية، مشيرا إلى أن قادة الفصائل يعمدون إلى المماطلة في تسليم رواتب المقاتلين، واقتطاع مبالغ مالية من راتبهم الشهري، تتراوح ما بين 100 إلى 300 دولار أميركي. كما لفت المرصد إلى أن انهيار سعر الليرة التركية أثر سلبا على قيام أنقرة بدفع رواتب «المرتزقة» السوريين، الذين يقاتلون إلى جانب قوات حكومة «الوفاق».
على صعيد آخر، أكد خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، أهمية وجود أرضية صلبة لإجراء الانتخابات بطريقة تضمن عدم فشلها، أو الطعن عليها، وذلك خلال لقائه مساء أول من أمس مع جوزيبي بوتشينو، سفير إيطاليا في طرابلس، مشددا على حق الشعب الليبي في الاستفتاء على الدستور، الذي لا يواجه معوقات فنية كتلك المتعلقة بالانتخابات.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.