جنرال إسرائيلي يتوقع حرباً قريبة مع «حزب الله»

تنبأ بحادث تصعيدي على الحدود مع لبنان

جنرال إسرائيلي يتوقع حرباً قريبة مع «حزب الله»
TT

جنرال إسرائيلي يتوقع حرباً قريبة مع «حزب الله»

جنرال إسرائيلي يتوقع حرباً قريبة مع «حزب الله»

توقع جنرال كبير في قيادة الجبهة الشماليّة للجيش الإسرائيلي، أمس (الجمعة)، أن يبادر «حزب الله» اللبناني إلى هجوم في «المستقبل القريب».
ونقلت صحيفة اليمين المقربة من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، «يسرائيل هيوم»، عن الجنرال التهديد بأن يرد الجيش الإسرائيلي على هجوم (حزب الله) «بشدّة غير مسبوقة، بخلاف الحوادث التي جرت في العام الماضي، والتي امتنع فيها جيشه عن إطلاق النار المباشر. وقال «سيكون الرد هذه المرة فتاكاً».
وقال الجنرال الإسرائيلي إن «الحدود الشمالية تقترب من حادث تصعيدي، يمكن أن يستمر لعدة أيام قتاليّة. وأنا مقتنع أنه سيحدث في المنطقة حادث سيكون أكثر قوّة من حادث (هار دوف)»، في إشارة إلى مزارع شبعا المحتلة. وتابع: «هذا يتطلّب منا أن نكون جاهزين. احتمال اندلاع الأحداث يرتفع». يذكر أن القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تعيش في حالة توتر ملحوظ متواصل منذ سبتمبر (أيلول) عام 2019، عندما استهدف عناصر من «حزب الله» موقعاً ودورية عسكريّين إسرائيليّين. وقد ازداد التوتر حدة في يوليو (تموز) ، بعد أن شنت إسرائيل غارة على موقع للجيش السوري، أسفرت عن مقتل قائد ميداني لـ«حزب الله».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.