تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين

تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين
TT

تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين

تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين

يبدو أن اليمن دخل مرحلة جديدة من المواجهة بين الرئاسة والمتمردين الحوثيين، تتمثل في التسريبات الإعلامية؛ فقد بثت وسائل إعلام عربية تسجيلا صوتيا يثبت التنسيق بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي بشأن التطورات الحالية في الساحة اليمنية، ويتحدث صالح في التسجيل الذي بثته قناة «الجزيرة»، مساء أمس، إلى القيادي الحوثي عبد الواحد أبو رأس، ممثل الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ويحثه على أن يسيطروا (الحوثيون) على المنافذ البرية والبحرية والجوية، كي لا يتمكن بعض الخصوم السياسيين من مغادرة البلاد. ويتهم صالح في المحادثة، التي يرجع تاريخها إلى أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نجل الرئيس الحالي جلال عبد ربه منصور هادي بالتورط في تفجير ميدان التحرير ضد الحوثيين.
من جهتهم، يواصل الحوثيون عبر وسائل الإعلام التابعة لهم بث تسجيلات لمكالمات هاتفية بين الرئيس هادي ومدير مكتب الرئاسة أحمد عوض بن مبارك، المختطف لدى الحوثيين منذ السبت الماضي، وتظهر تلك التسجيلات مواقف من قضايا ساخنة في الساحة اليمنية، وآليات عمل تتعلق بالإسراع في إنجاز مناقشة المسودة والتصويت عليها في هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين