تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين

تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين
TT

تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين

تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين

يبدو أن اليمن دخل مرحلة جديدة من المواجهة بين الرئاسة والمتمردين الحوثيين، تتمثل في التسريبات الإعلامية؛ فقد بثت وسائل إعلام عربية تسجيلا صوتيا يثبت التنسيق بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي بشأن التطورات الحالية في الساحة اليمنية، ويتحدث صالح في التسجيل الذي بثته قناة «الجزيرة»، مساء أمس، إلى القيادي الحوثي عبد الواحد أبو رأس، ممثل الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ويحثه على أن يسيطروا (الحوثيون) على المنافذ البرية والبحرية والجوية، كي لا يتمكن بعض الخصوم السياسيين من مغادرة البلاد. ويتهم صالح في المحادثة، التي يرجع تاريخها إلى أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نجل الرئيس الحالي جلال عبد ربه منصور هادي بالتورط في تفجير ميدان التحرير ضد الحوثيين.
من جهتهم، يواصل الحوثيون عبر وسائل الإعلام التابعة لهم بث تسجيلات لمكالمات هاتفية بين الرئيس هادي ومدير مكتب الرئاسة أحمد عوض بن مبارك، المختطف لدى الحوثيين منذ السبت الماضي، وتظهر تلك التسجيلات مواقف من قضايا ساخنة في الساحة اليمنية، وآليات عمل تتعلق بالإسراع في إنجاز مناقشة المسودة والتصويت عليها في هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.