الأسهم السعودية تختتم تداولات 2020 على ارتفاع رغم جائحة «كورونا»

TT

الأسهم السعودية تختتم تداولات 2020 على ارتفاع رغم جائحة «كورونا»

أنهت السوق المالية السعودية الرئيسية تعاملاتها للعام 2020 على نمو 3.6 في المائة متخطية في حدود دنيا تداعيات جائحة كورونا المستجد كقطاع واعد وجاذب للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأنهى مؤشر السوق السعودي أمس الخميس على تراجع بنسبة 0.8 في المائة عند 8690 نقطة، متراجعا 71 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.8 مليار ريال تعد الأدنى منذ شهرين، في وقت حظيت فيه السوق المالية بتنامي معدل السيولة اليومية.
وسجلت سوق الأسهم الرئيسي في المملكة في ختام العام 2020 ما يفوق 300 نقطة عن أولى جلسة تداولات في مطلع العام الجاري تمثل نسبة نمو 3.6 في المائة مقارنة بنهاية 2019.
وعلى صعيد السوق المالية الموازية، أغلق مؤشر العام لسوق (نمو) أمس مرتفعاً 1270.81 نقطة ليقفل عند مستوى 26245.46 نقطة، وبتداولات بلغت 34 مليون ريال (9 مليون دولار)، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 385 ألف سهم تقاسمتها 896 صفقة. وبإغلاق الأمس لـ«نمو»، تكون السوق المالية الثانوية لأسهم الشركات المدرجة في السعودية سجلت نموا بواقع 265.5 في المائة منذ بداية العام الجاري.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.