تشديد مصري ـ جزائري على عودة الاستقرار لليبيا

جانب من تدريبات قوات «بركان الغضب» الموالية لحكومة «الوفاق» بعربات تركية وسط طرابلس (أ.ف.ب)
جانب من تدريبات قوات «بركان الغضب» الموالية لحكومة «الوفاق» بعربات تركية وسط طرابلس (أ.ف.ب)
TT

تشديد مصري ـ جزائري على عودة الاستقرار لليبيا

جانب من تدريبات قوات «بركان الغضب» الموالية لحكومة «الوفاق» بعربات تركية وسط طرابلس (أ.ف.ب)
جانب من تدريبات قوات «بركان الغضب» الموالية لحكومة «الوفاق» بعربات تركية وسط طرابلس (أ.ف.ب)

اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والجزائري عبد المجيد تبون على تكثيف التنسيق المشترك بين البلدين، خلال الفترة المقبلة، من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، في بيان أمس، إن الرئيس السيسي بحث خلال اتصال هاتفي بنظيره الجزائري، لتهنئته على تعافيه من فيروس «كورونا»، الأوضاع في ليبيا وآخر المستجدات على الساحة الليبية، في ظل التصعيد بين طرفي النزاع. وأضاف أن السيسي استعرض الجهود المستمرة التي تبذلها مصر في إطار المسار السياسي للأزمة الليبية، موضحاً أنه تم التوافق على مضاعفة الجهود المشتركة خلال الفترة المقبلة بين البلدين، «من أجل المساهمة في عودة الأمن لهذا البلد الشقيق».
ونقل المتحدث عن تبون تأكيد اعتزاز الجزائر بالروابط والعلاقات الوثيقة التي تربطها بمصر على المستويين الرسمي والشعبي، مثمناً «تفاعل مصر المتزن والحكيم للتعامل مع مختلف القضايا الإقليمية، المستند إلى ثقلها السياسي المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي»، وخاصةً جهودها الرامية لحل الأزمة الليبية عبر الحوار والتفاوض.

...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله