اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والجزائري عبد المجيد تبون على تكثيف التنسيق المشترك بين البلدين، خلال الفترة المقبلة، من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، في بيان أمس، إن الرئيس السيسي بحث خلال اتصال هاتفي بنظيره الجزائري، لتهنئته على تعافيه من فيروس «كورونا»، الأوضاع في ليبيا وآخر المستجدات على الساحة الليبية، في ظل التصعيد بين طرفي النزاع. وأضاف أن السيسي استعرض الجهود المستمرة التي تبذلها مصر في إطار المسار السياسي للأزمة الليبية، موضحاً أنه تم التوافق على مضاعفة الجهود المشتركة خلال الفترة المقبلة بين البلدين، «من أجل المساهمة في عودة الأمن لهذا البلد الشقيق».
ونقل المتحدث عن تبون تأكيد اعتزاز الجزائر بالروابط والعلاقات الوثيقة التي تربطها بمصر على المستويين الرسمي والشعبي، مثمناً «تفاعل مصر المتزن والحكيم للتعامل مع مختلف القضايا الإقليمية، المستند إلى ثقلها السياسي المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي»، وخاصةً جهودها الرامية لحل الأزمة الليبية عبر الحوار والتفاوض.
تشديد مصري ـ جزائري على عودة الاستقرار لليبيا
تشديد مصري ـ جزائري على عودة الاستقرار لليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة