تشديد مصري ـ جزائري على عودة الاستقرار لليبيا

جانب من تدريبات قوات «بركان الغضب» الموالية لحكومة «الوفاق» بعربات تركية وسط طرابلس (أ.ف.ب)
جانب من تدريبات قوات «بركان الغضب» الموالية لحكومة «الوفاق» بعربات تركية وسط طرابلس (أ.ف.ب)
TT

تشديد مصري ـ جزائري على عودة الاستقرار لليبيا

جانب من تدريبات قوات «بركان الغضب» الموالية لحكومة «الوفاق» بعربات تركية وسط طرابلس (أ.ف.ب)
جانب من تدريبات قوات «بركان الغضب» الموالية لحكومة «الوفاق» بعربات تركية وسط طرابلس (أ.ف.ب)

اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والجزائري عبد المجيد تبون على تكثيف التنسيق المشترك بين البلدين، خلال الفترة المقبلة، من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، في بيان أمس، إن الرئيس السيسي بحث خلال اتصال هاتفي بنظيره الجزائري، لتهنئته على تعافيه من فيروس «كورونا»، الأوضاع في ليبيا وآخر المستجدات على الساحة الليبية، في ظل التصعيد بين طرفي النزاع. وأضاف أن السيسي استعرض الجهود المستمرة التي تبذلها مصر في إطار المسار السياسي للأزمة الليبية، موضحاً أنه تم التوافق على مضاعفة الجهود المشتركة خلال الفترة المقبلة بين البلدين، «من أجل المساهمة في عودة الأمن لهذا البلد الشقيق».
ونقل المتحدث عن تبون تأكيد اعتزاز الجزائر بالروابط والعلاقات الوثيقة التي تربطها بمصر على المستويين الرسمي والشعبي، مثمناً «تفاعل مصر المتزن والحكيم للتعامل مع مختلف القضايا الإقليمية، المستند إلى ثقلها السياسي المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي»، وخاصةً جهودها الرامية لحل الأزمة الليبية عبر الحوار والتفاوض.

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.