إجراءات احترازية مصرية جديدة لمواجهة «كورونا»

استكمال الدراسة «عن بُعد» وتأجيل امتحانات منتصف العام

TT

إجراءات احترازية مصرية جديدة لمواجهة «كورونا»

وضعت الحكومة المصرية، أمس (الخميس)، مزيدا من الإجراءات لمواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا المستجد»، من بينها استكمال الدراسة بنظام «التعليم عن بعد»، وتأجيل امتحانات منتصف العام.
وشهدت مصر ارتفاعا لافتا في معدلات الإصابة خلال الفترة الماضية. وتشير البيانات الرسمية إلى تسجيل البلاد إجمالا لأكثر من 136 ألف حالة إصابة و7576 حالة وفاة.
وقررت الحكومة المصرية، خلال اجتماعاها أمس، استكمال الدراسة بنظام التعليم عن بعد ابتداء من غد (السبت) وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول. كما قررت الموافقة على مقترح وزارتي التعليم والتعليم العالي بتأجيل امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لما بعد إجازة نصف العام، والتي من المقرر أن تنتهي في 18 فبراير (شباط) المقبل. وأكدت الحكومة أن القرار يأتي في إطار مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا، وحرصا على صحة وسلامة المُنتسبين إلى العملية التعليمية كافة، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمعلمين.
وضمن القرارات التي اتخذتها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا، العمل على تطبيق قرارات مجلس الوزراء بشأن تخفيض أعداد الموظفين في الوزارات والمحافظات والجهات الحكومية، والحرص على تناوب العاملين في الحضور.
فضلا عن تطبيق الغرامات الفورية بداية من يوم (الأحد) المقبل ضد من يخالف الإجراءات الاحترازية، ومنح الضبطية القضائية لمن سيتولى تنفيذ قرارات الغرامة. والتعامل الفوري والحاسم مع أي محاولة لإقامة احتفالات أو تجمعات بمناسبة رأس السنة الميلادية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد ذكرت مساء أول من أمس أنها سجلت 1411 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و56 وفاة، ارتفاعا من 1333 إصابة و54 وفاة في يوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء هو 136644 حالة من ضمنهم 111451 حالة تم شفاؤها و7576 حالة وفاة».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.