هل يتجسس «إنستغرام» علينا؟... صورة لغرفة نوم مستخدم تثير الشكوكhttps://aawsat.com/home/article/2713741/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D8%B3-%C2%AB%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%9F-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%86%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%83
هل يتجسس «إنستغرام» علينا؟... صورة لغرفة نوم مستخدم تثير الشكوك
غرفة نوم الرجل (ديلي ميل)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
هل يتجسس «إنستغرام» علينا؟... صورة لغرفة نوم مستخدم تثير الشكوك
غرفة نوم الرجل (ديلي ميل)
أصيب رجل بالدهشة الشديدة بعد أن شاهد إعلاناً على تطبيق «إنستغرام» يظهر صورة لغرفة نوم تشبه بشكل مخيف غرفة نومه الخاصة، مما جعله يتساءل عما إذا كان التطبيق يتجسس على مستخدميه.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قال فينسينزو تيانى، الأستاذ الجامعي الذي يعيش في بروكسل، إنه وزوجته «أصيبوا بالصدمة لبضع دقائق بسبب هذا الإعلان».
وأظهر الإعلان المدفوع غرفة نوم تحتوي على خزانة سرير بيضاء موضوع عليها مزهرية صفراء، وسرير مغطى بملاءات مخططة باللونين الأصفر والأبيض وسجادة ناعمة بنية اللون، وهي تماماً نفس المحتويات الموجودة بغرفة نوم فينسينزو وبنفس طريقة تنسيقها.
وعلق الرجل البلجيكي قائلاً: «لم أصادف أبداً محتوى إعلانياً شبيهاً جداً بمنزلي كهذا الإعلان. هل يتجسس (إنستغرام) على مستخدميه ومنازلهم؟».
وأشار فينسينزو إلى أن عرض الإعلان جاء بعد نحو أسبوع من حديثه مع زوجته عن حاجتهما لشراء خزانة.
كما أوضح أن المتحدث باسم «فيسبوك» أخبره أن «التشابه الغريب بين الصورتين» يمكن أن يكون مجرد صدفة.
إلا أن فينسينزو أكد أن ما حدث سيدفعه إلى عدم جلب هاتفه معه إلى غرفة النوم لفترة من الوقت.
وفي شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، تم رفع دعوى قضائية تتهم شركة «فيسبوك» بالتجسس على مستخدمي تطبيق «إنستغرام» التابع لها، من خلال الاستخدام غير المصرح به لكاميرات هواتفهم الجوالة.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد نشأت الدعوى القضائية من تقارير إعلامية نشرت في يوليو (تموز) مفادها أن تطبيق مشاركة الصور يصل إلى كاميرات هواتف «آيفون» حتى إذا لم يفتح المستخدمون هذه الكاميرات.
وأقرت «فيسبوك» بالمشكلة، قائلة إنها كانت مجرد ثغرة وإنها تعمل على إصلاحها.
واستبعدت الشركة تحميل التطبيق لأي صور أو فيديوهات جراء هذه المشكلة.
أعلنت مجموعة «ميتا» العملاقة، الثلاثاء، عن إنشاء «حسابات للمراهقين»، من المفترض أن توفر حماية أفضل للمستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق «إنستغرام».
أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».
معرض الرياض الدولي للكتاب يختتم 10 أيام من الاحتفاء بالكتاب والثقافةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5068347-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%AA%D9%85-10-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
معرض الرياض الدولي للكتاب يختتم 10 أيام من الاحتفاء بالكتاب والثقافة
جذبت فعاليات المعرض وأنشطته الثرية والمتنوعة أكثر من مليون زائر (هيئة الأدب)
بحلول مساء يوم (السبت) انقضت الأيام العشرة من فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، وتم إسدال الستار على المعرض الذي انطلق تحت شعار «الرياض تقرأ»، والذي تجسد فيه الشعار واقعاً ملموساً بين أروقة المعرض وأجنحته التي اكتظ فيها جمهور الثقافة، للاطلاع على عشرات الآلاف من عناوين الكتب والإصدارات الجديدة التي أنتجتها دور النشر العربية.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان: «إن معرض الرياض الدولي للكتاب حظي في نسخة هذا العام بإقبال واسع من الزوار، إذ جذبت فعالياته وأنشطته الثرية والمتنوعة أكثر من مليون زائر، من مناطق السعودية ومن خارجها، حيث شكل المعرض فرصة قيّمة لرواده للوصول إلى مؤلفات المبدعين من كل الدول العربية والعالم، وفتح نوافذ مهمة لاستكشاف عوالم من المعرفة والفكر والأدب ومجالاته المتعددة».
وأضاف علوان «أن نسخة هذا العام شهدت مشاركة أكثر من 2000 وكالة ودار نشر، من أكثر من 30 دولة، توزعت على 800 جناح، وعرضت عشرات الآلاف من عناوين الكتب والإصدارات الجديدة، مما انعكس إيجاباً على إيرادات دور النشر المشاركة في المعرض، التي حققت مبيعات تجاوزت 28 مليون ريال، مما يؤكد جاذبية معرض الرياض الدولي للكتاب وأهميته حيث يعد أحد أهم وأبرز معارض الكتاب في العالم العربي، بسبب عدد زواره الكبير، وإجمالي قيمة المبيعات التي تحققها دور النشر، مؤكداً أن المعرض أسهم في إنعاش سوق الطباعة وحركة النشر العربية، كما عزز قدرات الناشرين السعوديين وتنافسيتهم».
منصة لإبداع أهم المفكرين والكتاب
وجدّد معرض الرياض الدولي للكتاب دوره كمنصة لعرض إبداعات أهم المفكرين وكبار الكتاب وأبرز الناشرين في المنطقة والعالم، إضافة إلى كونه تظاهرة ثقافية وفكرية سنوية بارزة تجسد منذ عقود الإرث الثقافي للمملكة، وريادتها في صناعة الثقافة والنشر، ودعم الإبداع الثقافي.
وحظيت التظاهرة، التي انعقدت في الرياض، خلال الفترة من 26 سبتمبر (أيلول) الماضي وحتى 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في حرم جامعة الملك سعود، بمشاركة أبرز دور النشر المحلية والعربية والعالمية، وشهدت تدشين فصول من المعرفة والفكر والثقافة، التي أثرت زوار المعرض بصنوف ثقافية سخية بالأفكار، وفتحت نوافذ تجمع بين صُناع الأدب والنشر والترجمة من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الحوارات الواعية، ودعم صناعة النشر، وتعزيز القراءة في المجتمع، وتقديم أحدث المؤلفات والإصدارات الأدبية للقراء والمهتمين.
وشكّل معرض الرياض للكتاب فرصة ثمينة للوصول إلى مؤلفات وإنتاج المبدعين من كل الدول العربية، حيث يصِلهم المعرض الذي يضمّ أكثر من 2000 دار من أكثر من 30 دولة حول العالم بنوافذ مهمة لاستكشاف عوالم من المعرفة والفكر والأدب ومجالاته المتعددة، فيما تناول برنامج المعرض الأكبر على مستوى العالم العربي موضوعات السيرة الذاتية وأدب الطفل، بالإضافة إلى عروض مسرحية وأمسيات شعرية أحياها نخبة من شعراء الفصحى والنبطي، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، وفعاليات متنوعة لتثقيف الطفل.
وأتاح المعرض لإصدارات الكثير من المبدعين إمكانية مصافحة مجتمع القراء، وتسجيل حضورهم في الفضاء الثقافي المحلي والعربي، حيث عزّزت مجموعة من المبادرات التي شهدها القطاع الثقافي السعودي من وجود هذه الأقلام، والأخذ بيد المبدعين لخوض غمار الإنتاج الفكري والإبداعي، ومن ذلك مبادرة ركن المؤلف السعودي التي جددت حضورها في نسخة هذا العام، وكانت بمثابة فرصة للعديد من المؤلفين السعوديين لعرض إصداراتهم التي طبعت بجهد ذاتي للجمهور.
وشهد المعرض هذا العام تطورات عدّة، شملت استحداث منطقة أعمال متخصّصة، شاركت فيها الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلّفين وعقودهم، والمطابع المحلّية التي تُشارك للمرة الأولى في معارض الكتب المحلّية، لتقدّم خدماتها للناشرين، حيث أتاحت المنطقة فرصاً استثمارية استثنائية، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الوكالات الأدبية والمؤلفين، مما يدعم صناعة النشر في المملكة، والمؤلفين السعوديين.