محمد بن راشد يؤكد أهمية التضامن وتوحيد الجهود بين «دول الخليج»

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات (وام)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات (وام)
TT

محمد بن راشد يؤكد أهمية التضامن وتوحيد الجهود بين «دول الخليج»

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات (وام)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات (وام)

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم (الخميس)، أهمية التضامن وتوحيد الجهود بين دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد فيها المنطقة تحديات كبيرة ومتعددة.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن بن راشد قوله، خلال استقباله في دبي اليوم الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير خارجية دولة الكويت، إن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تدعم كل جهد مخلص لتحقيق الأهداف الوطنية العليا لدول وشعوب المجلس.
كما استذكر بن راشد العلاقات التاريخية التي تجمع الإمارات والكويت على جميع المستويات، مشيدا بمناقب أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ودوره الريادي في رأب الصدع الخليجي والعربي منذ كان وزيرا لخارجية دولة الكويت.
وأضاف نائب رئيس دولة الإمارات، أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت خير خلف لخير سلف، مستبشرا وشعب الكويت به خيرا وتفاؤلا لما فيه مصلحة شعبه ودول وشعوب المجلس.
وسلم وزير الخارجية الكويتي رسالة للشيخ محمد بن راشد إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت تتعلق بالعلاقات القائمة بين البلدين والشعبين ومسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل توطيد الأواصر الأخوية بين دول وشعوب المجلس.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز السلام والاستقرار لدولها وشعوبها من خلال التضامن وتضافر كل الجهود المخلصة في دول مجلس التعاون من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وآمال وتطلعات قادتها وشعوبها.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.