فاوتشي: مناعة القطيع ستتحقق الخريف المقبل

فاوتشي: مناعة القطيع ستتحقق الخريف المقبل
TT

فاوتشي: مناعة القطيع ستتحقق الخريف المقبل

فاوتشي: مناعة القطيع ستتحقق الخريف المقبل

قال أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة إنه يتوقع أن تصل البلاد إلى قدر من المناعة الجماعية، أو ما يعرف بمناعة القطيع من خلال اللقاحات تكفي لعودة «بعض مظاهر الحياة الطبيعية»
بحلول خريف 2021. رغم العقبات التي تواجه المراحل الأولى من طرح اللقاح.
أدلى فاوتشي بهذه التصريحات خلال مناقشة عبر الإنترنت للجائحة مع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الذي أعلن في بداية النقاش أن الولاية رصدت سلالة جديدة أسرع انتشاراً من فيروس كورونا، وهي السلالة التي ظهرت في بريطانيا في البداية، وذلك بعد يوم من توثيق ظهور أول حالة أميركية معروفة بالسلالة الجديدة في كولورادو.
وقال فاوتشي إنه «لم يفاجأ»، مضيفاً أن من المحتمل ظهور حالات أخرى من السلالة الجديدة في جميع أنحاء البلاد وأن الطبيعة المتحولة لمثل هذه الفيروسات أمر طبيعي.
وقال: «يبدو أن هذه الطفرة تجعل الفيروس أكثر قدرة على الانتقال من شخص إلى آخر، ومع ذلك فإن الأفراد المصابين بأشكال سابقة من (كوفيد – 19) يبدو أنهم لا يصابون مرة أخرى بهذه (السلالة)، مما يعني أن أي مناعة مكتسبة بالفعل «تحمي من هذه السلالة بالذات».
وقال فاوتشي، وهو مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية إنه واثق من التغلب على مواطن الخلل في توزيع اللقاح.
وقال إنه يتوقع أن تصبح التطعيمات متاحة على نطاق واسع لعامة الناس بحلول أبريل (نيسان).



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.