طهران تؤكد جاهزية ميليشياتها للثأر لسليماني

واشنطن تؤمن «المنطقة الخضراء» في بغداد... وقاذفات «بي 52» تحلق فوق الخليج

صورة نشرها قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني على «تويتر» لحظة إلقائه خطاباً في البرلمان أمس
صورة نشرها قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني على «تويتر» لحظة إلقائه خطاباً في البرلمان أمس
TT

طهران تؤكد جاهزية ميليشياتها للثأر لسليماني

صورة نشرها قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني على «تويتر» لحظة إلقائه خطاباً في البرلمان أمس
صورة نشرها قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني على «تويتر» لحظة إلقائه خطاباً في البرلمان أمس

أبلغ قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، نواب البرلمان في جلسة مغلقة أمس، جاهزية الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة للثأر لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، مشيرا إلى أن «زوال» القوات الأميركية في المنطقة، «بات وشيكا».
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن نائب أن قاآني قدم تقريرا إلى النواب حول آخر التطورات في المنطقة واستعداد الميليشيات. ونشر حساب قاآني عبر «تويتر»، تغريدتين توعد فيهما ضمنا باغتيال كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، والمسؤولين عن الضربة الجوية التي قضت على سليماني مطلع العام الحالي، في بغداد.
وحذر قاآني، الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير خارجيته مايك بومبيو ووزير الدفاع الأميركي، ورئيس وكالة المخابرات المركزية «سي آي إيه»، من أن عليهم تعلم نمط الحياة في الخفاء، على غرار الكاتب سلمان رشدي الذي أصدر المرشد الإيراني الأول (الخميني) فتوى بقتله. وقال: «سننتقم لدماء سليماني».
وفي بغداد، سلمت السفارة الأميركية، الجيش العراقي 30 عربة عسكرية مدرعة لتأمين المنطقة الخضراء. وأكدت السفارة في بيان أن «الولايات المتحدة مُلتزمة مساعدة الجيش العراقي في الحفاظ على أمن العراق وبغداد».
في هذه الأثناء، حلقت قاذفتان من طراز «بي 52»، للمرة الثانية هذا الشهر، في أجواء الخليج، حسب بيان للجيش الأميركي. وقال قائد القيادة الأميركية الوسطى، الجنرال فرانك ماكينزي، في بيان، إن بلاده تواصل نشر قدرات جاهزة للقتال «لردع أي خصم محتمل، ولتوضيح أننا مستعدون وقادرون على الرد على أي عدوان موجه ضد الأميركيين أو مصالحنا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».