«ألعاب الرياضة الإلكترونية» تقلل العزلة خلال جائحة «كورونا»

مؤسسة رياضية أميركية تضيفها إلى خدماتها

كيفين فَيْر يشرف على مراقبة سير مباريات الرياضات الإلكترونية (تريبيون ميديا)
كيفين فَيْر يشرف على مراقبة سير مباريات الرياضات الإلكترونية (تريبيون ميديا)
TT

«ألعاب الرياضة الإلكترونية» تقلل العزلة خلال جائحة «كورونا»

كيفين فَيْر يشرف على مراقبة سير مباريات الرياضات الإلكترونية (تريبيون ميديا)
كيفين فَيْر يشرف على مراقبة سير مباريات الرياضات الإلكترونية (تريبيون ميديا)

أعلن برنامج «شيكاغو بارك» الرياضي الجهوي، الذي يقدم خدماته بتوفير المسابح العمومية والملاعب الرياضية وساحات ألعاب كرة السلة عن تقديم خدمة من نوع جديد.. وهي «الرياضات الإلكترونية».
وأشار البرنامج إلى أن هذه الخدمات تقدم لأول مرة وتشمل توظيف أجهزة ألعاب «إكس بوكس» و«بلاي ستيشن».
واستضاف البرنامج 64 مشاركاً من المراهقين في مباريات الرياضة الإلكترونية استخدموا الأجهزة من منازلهم للفوز بجائزة البطولة في سباق لعبة الفيديو «إن بي إيه 2 كيه 21». (وهي لعبة فيديو تحاكي مثيلتها من جمعية كرة السلة الأميركية).
وقال أدريان لوزا مدير ألعاب الجهوي إن «جائحة الوباء خلقت فرصة ثمينة، إذ أجبرتنا على تأمين احتياجات الشباب وتطوير أفكار مبتكرة». وأشرف على تنظيم المباريات كيفن فَيْر متعهد ترويج الرياضات الإلكترونية المشهور في المدينة الذي تقدم شركته «آي بلاي غيمز» خدمات الألعاب في المؤتمرات والمعارض والفعاليات الاجتماعية الأخرى.
* خدمات «تريبيون ميديا»



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.