الاتحاد الأوروبي والصين يتوصلان إلى اتفاق «مبدئي» حول الاستثمارات

علمَا الصين والاتحاد الأوروبي (أرشيفية - رويترز)
علمَا الصين والاتحاد الأوروبي (أرشيفية - رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي والصين يتوصلان إلى اتفاق «مبدئي» حول الاستثمارات

علمَا الصين والاتحاد الأوروبي (أرشيفية - رويترز)
علمَا الصين والاتحاد الأوروبي (أرشيفية - رويترز)

توصل الاتحاد الأوروبي والصين، اليوم (الأربعاء)، إلى اتفاق «مبدئي» واسع النطاق حول الاستثمارات، على ما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بعد مؤتمر عبر الفيديو مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأكدت دير لايين، أن هذا «الاتفاق المبدئي» الذي يسبق التوقيع الرسمي في تاريخ لاحق، سيفتح الطريق لـ«إعادة التوازن في الفرص التجارية وفرص الأعمال»، في حين أكدت وكالة «الصين الجديدة» الرسمية للأنباء، أن الطرفين «أنجزا المفاوضات حول اتفاق استثمار طبق الجدول المتفق عليه».
وذكرت الوكالة الصينية، في وقت سابق اليوم، أن جينبينغ قال إن الاتفاقية ستوفر أسواقاً أكبر وبيئة عمل أفضل للاستثمارات الصينية والأوروبية.
وأضاف أن الاتفاقية تظهر عزم الصين وثقتها في الانفتاح، مشيراً إلى أنها ستحفز الاقتصاد العالمي أثناء تعافيه من جائحة «كورونا»، فضلاً عن تعزيز العولمة الاقتصادية والتجارة الحرة.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فإن الاتفاق الاستثماري يكفل للشركات الأوروبية وصولاً أكبر إلى الأسواق الصينية، ويساعد في إعادة ضبط ما تراها أوروبا علاقات اقتصادية غير متوازنة. واستغرق إعداد الاتفاق نحو سبعة أعوام، ومن المرجح أن يحتاج إلى عام آخر لدخول حيز التنفيذ.
ويشكل جزءاً من علاقة الاتحاد الأوروبي الجديدة مع الصين التي يعتبرها شريكاً، لكنه يراها في الوقت نفسه منافساً.
ومن بين الشركات التي يمكن أن تستفيد، «دايملر»، و«بي إم دبليو»، و«بيجو»، و«أليانز» و«سيمنس»؛ إذ إنها جميعها لها وجود كبير في الصين.
وستحظر الصين النقل القسري للتكنولوجيا من الشركات الأجنبية، وتعهدت بالمزيد من الشفافية بشأن الدعم ومنع تمييز الشركات المملوكة للدولة على حساب المستثمرين الأجانب.



«توتال» تدرس الدخول في تجارة النحاس

شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية على محطة وقود في برلين (أ.ف.ب)
شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية على محطة وقود في برلين (أ.ف.ب)
TT

«توتال» تدرس الدخول في تجارة النحاس

شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية على محطة وقود في برلين (أ.ف.ب)
شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية على محطة وقود في برلين (أ.ف.ب)

تدرس شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية التحرك نحو تجارة النحاس، وتوسيع عملياتها في تجارة النفط لتشمل المعادن للاستفادة من التحول العالمي في مجال الطاقة، حسبما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» يوم الأحد.

وقال رحيم عزوني، نائب الرئيس الأول لتداول الخام والوقود والمشتقات، في مؤتمر مغلق في لندن يوم الأربعاء، إن شركة النفط الكبرى «تدرس القضية» بشأن تجارة النحاس.

وقالت الصحيفة نقلاً عن أشخاص سمعوا تصريحاته إن عزوني قال إن الشركة لم تقرر بعد ما إذا كانت ستتحرك.

وسوف تتبع الشركة «فيتول»، أكبر شركة تجارة طاقة في العالم، والتي تنوعت هذا العام في تجارة المعادن.

وسيحتاج التحول في مجال الطاقة، الذي يشمل المركبات الكهربائية وتقنيات الطاقة المتجددة، إلى كميات كبيرة من المعادن بما في ذلك الألومنيوم والنحاس والنيكل والكوبالت - مما يوفر فرصاً مربحة للمتداولين.