إيران تجرّب لقاحها... وتحذير من «كارثة» في بريطانيا

تركيا لتصنيع «سبوتنك» الروسي محلياً... وطفرة «كورونا» جديدة بسيدني

إيرانية تتلقى لقاحاً محلياً ضمن التجارب السريرية (أ.ف.ب)
إيرانية تتلقى لقاحاً محلياً ضمن التجارب السريرية (أ.ف.ب)
TT

إيران تجرّب لقاحها... وتحذير من «كارثة» في بريطانيا

إيرانية تتلقى لقاحاً محلياً ضمن التجارب السريرية (أ.ف.ب)
إيرانية تتلقى لقاحاً محلياً ضمن التجارب السريرية (أ.ف.ب)

لم تكبح حملات اللقاح المضاد لفيروس كورونا التي أطلقها دول كثيرة في العالم، عداد وفيات وإصابات الفيروس بعد أن اقترب عدد ضحاياه أمس (الثلاثاء) من 1.8 مليون وإصاباته 81.5 مليون تعافى منهم 51 مليوناً.
وكان لافتاً أن إيران، التي دخلت في مخاض كبير نتيجة العقوبات الاقتصادية حتى تمكنت من التعاقد لشراء لقاح، أعلنت أمس أنها أطلقت تجارب سريرية على لقاح محلي طوره باحثون إيرانيون، فيما يعمل آخرون على تطوير لقاح ثانٍ ستبدأ تجاربه قريباً جداً.
وفيما سجل عدد من دول العالم حالات للسلالة الجديدة من «كورونا» التي ظهرت في بريطانيا، دعا أندرو هيوارد أستاذ علم الأوبئة والأمراض المعدية بكلية لندن الجامعية، الذي يعمل مستشاراً للحكومة البريطانية، إلى تشديد الإجراءات، قائلاً: «نحن بصدد الدخول في مرحلة جديدة شديدة الخطورة من الجائحة، وسنحتاج إلى تحرك حاسم ومبكر على مستوى البلاد لمنع وقوع كارثة في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)».
وفي الوقت الذي أعلنت فيه تركيا أنها تعتزم تصنيع اللقاح الروسي «سبوتنك» محلياً، أُعلن عن طفرة جديدة للفيروس في سيدني، حيث سُجلت 129 حالة، ما دفع إلى فرض عزل على 250 ألفاً من سكانها حتى 9 يناير المقبل.
...المزيد

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.