رابطة الدوري الإنجليزي تسجل 18 إصابة بـ«كورونا»

شعار الدوري الإنجليزي الممتاز (الموقع الرسمي للدوري)
شعار الدوري الإنجليزي الممتاز (الموقع الرسمي للدوري)
TT

رابطة الدوري الإنجليزي تسجل 18 إصابة بـ«كورونا»

شعار الدوري الإنجليزي الممتاز (الموقع الرسمي للدوري)
شعار الدوري الإنجليزي الممتاز (الموقع الرسمي للدوري)

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم (الثلاثاء) إصابة 18 فرداً من لاعبين وعاملين في طواقم الأندية بفيروس كورونا المستجد، وهو الرقم الأعلى منذ بداية إجراء الفحوص الأسبوعية.
وأرجئت الاثنين المباراة التي كانت مقررة بين إيفرتون وضيفه مانشستر سيتي بسبب إصابات عدة في صفوف الأخير.
وجاء في بيان: «تؤكد رابطة الدوري الممتاز أنه بين الاثنين 21 ديسمبر (كانون الأول) والأحد 27 ديسمبر (كانون الأول)، خضع 1479 لاعباً وموظفاً لفحوصات الكشف عن كوفيد – 19، جاءت من بينها 18 عينة إيجابية. اللاعبون أو موظفو الأندية الذين أصيبوا سيعزلون أنفسهم لمدة 10 أيام».
وتجاوز هذا العدد الرقم الأعلى (16) الذي سُجل بين التاسع والخامس عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت.
ورغم تسجيل رقم قياسي، فإن المباريات السبع المقررة الثلاثاء والأربعاء في الدوري ستقام في موعدها المحدد.
وسبق لسيتي أن أعلن يوم عيد الميلاد إصابة أربعة أفراد في النادي بالفيروس هما المدافع كايل ووكر والمهاجم البرازيلي غابريال جيزوس، إضافة إلى عاملين في طواقم الفريق، قبل اكتشاف حالات جديدة الاثنين من دون الكشف عن هويات المصابين. وأغلق النادي نتيجة ذلك مركز التمارين الخاص به «لفترة غير محددة»، مع إخضاع اللاعبين والعاملين في النادي لمزيد من الاختبارات قبل إعادة فتحه.
ومن المقرر أن يحل سيتي ضيفاً على تشيلسي الأحد المقبل في المرحلة السابعة عشرة وعلى مانشستر يونايتد في السادس من الشهر المقبل في نصف نهائي كأس الرابطة المحلية. وهي المرة الثانية التي يتم فيها إرجاء مباراة في الدوري الممتاز هذا الموسم بسبب «كوفيد - 19»، بعد لقاء أستون فيلا ونيوكاسل في الرابع من الشهر الحالي بسبب إصابات في صفوف الأخير. وكشف ساوثمبتون غياب مدربه النمسوي رالف هازنهوتل عن لقاء مساء اليوم أمام ضيفه وست هام لإصابة أحد أفراد عائلته بالفيروس.
إلا أن الرابطة أكدت أن البروتوكول الصحي المطبق لا يزال صارماً بما فيه الكفاية لتحاشي توقف المنافسات كما حصل بين شهري مارس (آذار) ويونيو (حزيران) من الموسم الفائت. وتابعت في البيان: «تثق رابطة الدوري الممتاز بشكل كامل في بروتوكولاتها وقواعدها، والطريقة التي تلتزم بها جميع الأندية وتطبقها».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».