وفاة مسنٍ إسرائيلي بنوبة قلبية بعد ساعتين من تلقيه لقاح «كورونا»

إسرائيلي يتلقى لقاح «كورونا» (إ.ب.أ)
إسرائيلي يتلقى لقاح «كورونا» (إ.ب.أ)
TT

وفاة مسنٍ إسرائيلي بنوبة قلبية بعد ساعتين من تلقيه لقاح «كورونا»

إسرائيلي يتلقى لقاح «كورونا» (إ.ب.أ)
إسرائيلي يتلقى لقاح «كورونا» (إ.ب.أ)

أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية أن رجلاً يبلغ من العمر 75 عاماً من شمال إسرائيل توفي بنوبة قلبية بعد ساعتين فقط من تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا.
وحسب شبكة «آي 24 نيوز» الإخبارية، فقد أكدت الوزارة أن الرجل - الذي لم يتم الكشف عن اسمه - كان معروفاً بأنه يعاني من حالات مرضية، وقد تعرض لعدة نوبات قلبية في الماضي.
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد أمر المدير العام لوزارة الصحة، تشيزي ليفي، على الفور، بإجراء تحقيق في الحادث، قائلاً إن «النتائج الأولية لا تظهر صلة بين وفاة الرجل والتطعيم».
وحسب ما ورد تم تلقيح الرجل حوالي الساعة 8:30 صباحاً في عيادة محلية، وقد مكث في المنشأة للتأكد من عدم معاناته من أي آثار جانبية، قبل أن يرحل الرجل مؤكداً أنه لا يشكو من أي مشكلات.
وعلق ليفي على الواقعة بقوله في بيان: «نشارك الأسرة الحزن».
وتلقى نحو نصف مليون إسرائيلي اللقاح في الأيام العشرة الماضية، 115 ألفاً منهم يوم الاثنين وحده.
وتهدف إسرائيل إلى تلقيح الفئات المعرضة للخطر في أسرع وقت ممكن، ثم إعادة فتح الاقتصاد.
وأفادت بيانات إسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، بتسجيل 5449 إصابة جديدة بـ«كورونا» في اليوم السابق، في أعلى حصيلة يومية منذ ثلاثة أشهر، وذلك بعد يومين من إعادة فرض إغلاق جزئي جديد.
تأتي الأرقام المرتفعة بعد أن دخلت إسرائيل في إغلاق جزئي ثالث بعد ظهر أول من أمس (الأحد)، الذي من المقرر أن يستمر لأسبوعين، رغم وجود توقعات بأن يمتد لأسابيع.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).