رسالة الكاظمي لطهران: ضبط الميليشيات

إيران ترد على الصدر... وتقول إنها «تفكر في كل السيناريوهات» الأميركية

رسالة الكاظمي لطهران: ضبط الميليشيات
TT

رسالة الكاظمي لطهران: ضبط الميليشيات

رسالة الكاظمي لطهران: ضبط الميليشيات

مع ارتفاع منسوب التوتر قبل أيام معدودة من ذكرى اغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، في 3 يناير (كانون الثاني) الماضي، جاءت زيارة وفد عراقي رفيع المستوى إلى طهران ليطلب من القيادة الإيرانية ضبط الميليشيات الموالية لها في العراق.
ولم يعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي رسمياً عن إرساله مبعوثاً خاصاً إلى طهران، لكن الأخيرة هي التي أعلنت ذلك. وتردد أن المبعوث هو «أبو جهاد الهاشمي» الذي كان شغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.
ودحض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده «التفسيرات» المتداولة بشأن الزيارة، وقال إنها «بدعوة إيرانية». وتعليقاً على سؤال حول ما إذا كانت إيران تتوقع أن يقدم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب على عمل عسكري ضد طهران في أيامه الأخيرة، قال خطيب زاده: «نفكر في كل السيناريوهات، ولدينا رد لكل سيناريو».
وحول دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لإيران وأميركا إلى إبعاد العراق عن صراعاتهما، قال خطيب زاده: «إيران لم تحل مطلقاً خلافاتها في منطقة أخرى، والعكس ليس صحيحاً». وإذا كان الرد الرسمي الإيراني على دعوة الصدر موارباً، فإن أغلب المواقع الإخبارية الإيرانية عدّته «رداً حازماً» وانتقدت الزعيم الشيعي العراقي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله