رسالة الكاظمي لطهران: ضبط الميليشيات

إيران ترد على الصدر... وتقول إنها «تفكر في كل السيناريوهات» الأميركية

رسالة الكاظمي لطهران: ضبط الميليشيات
TT

رسالة الكاظمي لطهران: ضبط الميليشيات

رسالة الكاظمي لطهران: ضبط الميليشيات

مع ارتفاع منسوب التوتر قبل أيام معدودة من ذكرى اغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، في 3 يناير (كانون الثاني) الماضي، جاءت زيارة وفد عراقي رفيع المستوى إلى طهران ليطلب من القيادة الإيرانية ضبط الميليشيات الموالية لها في العراق.
ولم يعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي رسمياً عن إرساله مبعوثاً خاصاً إلى طهران، لكن الأخيرة هي التي أعلنت ذلك. وتردد أن المبعوث هو «أبو جهاد الهاشمي» الذي كان شغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.
ودحض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده «التفسيرات» المتداولة بشأن الزيارة، وقال إنها «بدعوة إيرانية». وتعليقاً على سؤال حول ما إذا كانت إيران تتوقع أن يقدم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب على عمل عسكري ضد طهران في أيامه الأخيرة، قال خطيب زاده: «نفكر في كل السيناريوهات، ولدينا رد لكل سيناريو».
وحول دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لإيران وأميركا إلى إبعاد العراق عن صراعاتهما، قال خطيب زاده: «إيران لم تحل مطلقاً خلافاتها في منطقة أخرى، والعكس ليس صحيحاً». وإذا كان الرد الرسمي الإيراني على دعوة الصدر موارباً، فإن أغلب المواقع الإخبارية الإيرانية عدّته «رداً حازماً» وانتقدت الزعيم الشيعي العراقي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».